وجه عدد من الأدباء والمثقفين المغاربة نداء للشعب المغربي للالتزام بقواعد الحجر الصحي لتجنيب البلاد كارثة نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد.
كما حثوا زملاءهم المثقفين والأدباء على المساهمة في صندوق التبرعات الذي أسسه العاهل المغربي في 15 مارس الجاري، للحد من تداعيات جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد المغربي، وفقا لوكالة «رويترز».
وجاء في النداء الذي وقعه نحو 50 أديبا وكاتبا وفنانا تشكيليا «الالتزام بكل الاحترازات المقررة وخاصة البقاء في البيت، هي الوسيلة الوحيدة المتاحة، اليوم لتجنيب البلاد كارثة صحية خطيرة».
كما تركوا المجال مفتوحا للتوقيع أمام كل من يرغب في الانضمام إلى هذه المبادرة وناشدوا كل الكتاب والمثقفين «المساهمة في هذا المجهود الوطني من خلال التبرع لهذا الصندوق».
كما وجهوا تحية تقدير وتضامن إلى الفرق الطبية ونساء ورجال الصحة العامة ورجال الأمن والسلطات المغربية، وإلى كل الساهرين على تنفيذ القرارات المتخذة لمقاومة الوباء.
واعتبر الموقعون على النداء أن «خطورة المحنة التي نجتازها، تدعونا إلى اعتبار مقاومة الوباء مسؤولية جماعية وفردية وأولوية الأمة بأجمعها للحفاظ على حياة أفرادها وعلى سلامتهم الصحية».
وبلغ عدد المصابين في المغرب بفيروس كورونا 225 حالة منها سبع حالات شفيت وست حالات توفيت، واتخذت المغرب عدة إجراءات للحد من انتشار الفيروس، على رأسها فرض حالة الطوارئ الصحية وحظر الرحلات الجوية الخارجية والداخلية، كما أمر العاهل المغربي بإنشاء صندوق للحد من تداعيات كورونا على الاقتصاد المغربي، بمبلغ مليار دولار.
تعليقات