عقَّم فريق من وزارة الصحة المصرية، الإثنين، المتحف المصري في ميدان التحرير بقلب القاهرة ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس «كورونا المستجد»، بحسب مراسلي وكالة «فرانس برس».
وعمل رجال من فرقة التعقيم مرتدين زيًّا أبيض، وواضعين قفازات وأقنعة، على رش مواد مطهرة على كل الأسطح والأرضيات في القاعات الواسعة للمتحف الذي يحوي آثارًا فرعونية ثمينة. كما يضم المتحف القناع الذهبي للفرعون توت عنخ آمون.
وقال مدير المتحف، صباح صديق، إنه تقرر «إغلاق المتحف اعتبارًا من الإثنين، حتى 31 مارس وبدأنا عمليات التطهير للأسطح داخله».
وأضاف: «يتم استخدام مواد مطهرة خاصة بتنظيف الآثار».
وأكدت وزارة الآثار أن عمليات تطهير مماثلة ستجرى لكل المتاحف والمواقع الأثرية في مصر.
والسبت، عقَّمت وزارة الآثار بالتعاون مع وزارة الصحة المتحف الروماني بمنطقة كوم الدكة بوسط الإسكندرية، وكذلك قلعة قايتباي الواقعة على البحر المتوسط بشرق المدينة.
وقام الجيش المصري من جانبه بعمليات تطهير للشوارع الرئيسية وعديد المؤسسات والمرافق العامة، ومن بينها وسائل المواصلات وخطوط السكك الحديد.
وحتى الآن بلغت حصيلة الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» في مصر 327 إصابة، كما أودى الوباء بحياة 14 شخصًا.
تعليقات