يواصل فيروس «كورونا» التأثير في مختلف الفعاليات والأنشطة، إذ أعلنت السلطات النيوزيلندية، الجمعة، إلغاء أكبر مهرجان ثقافي بولينيزي في العالم.
وعزت السلطات ذلك إلى الخوف من فيروس «كورونا» المستجد، في منطقة لا تزال حتى الآن بمنأى، نسبيا عن الوباء، حسب «فرانس برس».
ويجذب مهرجان باسيفيكا الذي كان سيقام في عطلة نهاية الأسبوع المقبل في أوكلاند، أكثر من 60 ألف شخص عادة. وهو يحتفي بفنون الرقص والموسيقى والطبخ والحِرف في جزر المحيط الهادئ. ويعتبر أهم مهرجان بولينيزي في العالم.
ورأت رئيس وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أردرن، أن المشاركين الذين يأتون من مناطق عدة في المحيط الهادئ، قد يصابون بالفيروس في نيوزيلندا مع احتمال نقله إلى بلدانهم. وقارنت الوضع بانتشار داء الحصبة في جزر ساموا ما تسبب بوفاة 83 شخصا العام الماضي غالبيتهم من الأطفال الصغار.
ويصعب احتواء الأوبئة في جزر المحيط الهادئ بسبب بعدها الجغرافي وأنظمتها الصحية المتهالكة.
ولا تزال منطقة المحيط الهادئ بمنأى نسبي عن وباء «كوفيد-19» مع خمس حالات فقط مسجلة في نيوزيلندا واثنتين في هاواي وواحدة في بولينيزا الفرنسية.
تعليقات