في مثل هذا اليوم منذ 12 سنة رحل عنا الأديب محمد فريد سيالة، ولد سنة 1927 بمدينة طرابلس، وتعلم في كتاتيبها ثم، طور إمكانياته الأولية في التحصيل العلمي من بعد حصوله على تعليم مبكر في اللغتين العربية والإنجليزية بالمدارس العربية والإيطالية. وكان يجيد اللغتين الإيطالية والإنجليزية. عمل سيالة كمعلم ما بين 1945 و 1959، ثم أصبح صحفيًا وترأس عددا من الصحف وأصدر جريدة الأولمبياد، التي أصبحت الفجر واستمرت في الصدور حتى 1971،وخلال مسيرته كتب المقالة، والقصة القصيرة والرواية، وأيضا عددا من البرامج للإذاعة الليبية.
كان أحد المؤسسين لجمعية الفكر الليبية التي كانت منتدى للشباب المثقف في مدينة طرابلس، وتولى أمانة سرها ورئاسة مجلس إدارتها لسنوات عديدة.
ويذكر الفصل السابع عشر من كتاب جامعة أكسفورد «تقاليد الرواية العربية» لوائل حسن، وهو الذي يتناول الرواية الليبية، الذي حرره الدكتور علي عبد اللطيف إحميدة، وترجمه محمد عقيلة العمامي. أن النقاد يعتبرون روايته (اعترافات إنسان) التي صدرت سنة 1961هي الرواية الليبية الأولى. وتعد ابرز أعماله، وتقول مصادر أخرى ثمة رواية قبلها عنوانها ( الحياة صراع) نشرت مسلسلة بمجلة (هنا طرابلس الغرب) بين عامي 1958-1959 وكان قبلها قد أ صدر كتاب بعنوان (نحو غد مشرق) تناول تحرير المرأة الليبية فأثار جدلا بين مؤيد ومعارض.
توفاه الله يوم12/3/2008. ووسده، في اليوم نفسه، ذووه ومحبوه في جنازة مهيبة ثرى مقبرة شط الهنشير بطرابلس.
الصور والنبذة بتلخيص من معلومات صفحته بالفيسبوك ومن مقالة للأستاذ رامز النويصري
تعليقات