نظمت السفارة الإندونيسية بمقرها في مدينة طرابلس، حفل افتتاح معرض التراث والأرشيف الإندونيسي، في إطار العلاقات الثقافية مع ليبيا، وللتعريف بإندونيسيا وحضارتها وثقافتها وفنونها.
حضر المعرض كل من وزير العمل والتأهيل بحكومة الوفاق الوطني مهدي الورضمي، والقائم بالأعمال بالسفارة الإندونيسية محمد معروف، ووكيل وزارة التخطيط، ومستشار شؤون التراث بالهيئة العامة للثقافة عبدالمطلب بوسالم، وعدد من مؤسسات المجتمع المدني، والجالية الإندونيسية، وفقا للمكتب الإعلامي للهيئة.
وتضمن المعرض عرضا للمشغولات الإندونيسية اليدوية الصنع، والآلات الموسيقية الفلكلورية، والملابس التقليدية، وصورا عن المعالم السياحية بإندونيسيا، وأرشيف الصور الفوتوغرافية المتعلقة بمشاركة الوفد الليبي في مؤتمر باندونج العام 1955 الذي كان نواة تأسيس حركة عدم الانحياز.
وألقى عبدالمطلب أبوسالم كلمة الهيئة العامة للثقافة تحدث فيها عن دور الثقافة في التقارب بين الشعوب، وأن كلا البلدين يمتلك مخزونا تراثيا ضخما، وأكد أن إندونيسيا بلد كبير ويأتي الثراء الثقافي فيه من كون عدد السكان أكثر من 260 مليون نسمة، وأن دولة إندونيسيا وقعت مع ليبيا عدة اتفاقات ومعاهدات «نأمل تفعيلها من كلا البلدين».
تعليقات