أكّد الممثل الأميركي جوسي سموليت، الإثنين، أنه بريء من التهم الموجّهة إليه والمرتبطة باعتداء زعم أنه وقع ضحيته في مطلع العام 2019 في شيكاغو، وتشتبه السلطات المحلّية بأنه ادعاء كاذب.

وقالت محامية الممثل الأميركي، تينا غلنديان، بعد مثوله أمام محكمة في شيكاغو في شمال الولايات المتحدة: «من الواضح أنه مستاء من جره مجددا في هذه القضية،لكننا مستعدون للمحاكمة»، وفقا لوكالة «فرانس برس».

ووجّهت التهم إلى نجم سلسلة «إمباير» السابق في 11 فبراير الماضي في مقاطعة كوك الأميركية لدوره المزعوم في الاعتداء، وزعم الممثل المثلي جنسيا (37 عاماً) في يناير 2019 أنه تعرّض للهجوم في أحد شوارع المدينة من قبل اثنين من أنصار الرئيس دونالد ترامب، وادعى أنهما قاما بإهانته وتوجيه الشتائم العنصرية إليه، وأنه كان ضحية رهاب المثليين.

أثارت القضية موجة تنديد في البلاد، لكن التحقيقات خلصت إلى أن سموليت دفع لشقيقين نيجيريين من أجل الاعتداء عليه، لاستغلال الحادثة في محاولة لدفع مسيرته المهنية والحصول على أجر أعلى في المسلسل التلفزيوني، في المقابل يصرّ الممثل على أنه تعرّض للاعتداء.

وشهدت القضية تطوّرا جديدا في مارس 2019 عندما أسقط المدعون العامون في المقاطعة كلّ التهم الموجّهة إليه في مقابل دفع عشرة آلاف دولار وتأدية يومين في خدمة المجتمع، ولاحقاً قرّر رئيس بلدية شيكاغو مقاضاته في محكمة مدنية لسداد تكاليف التحقيقات التي قامت بها الشرطة وبلغت 130 ألف دولار.

وقالت غلوريا شميدث رودريغز، محامية الشقيقين النيجيريين أولابينجو وأبيمبولا أوسوندايرو، اللذين قد يكون جوسي سموليت استعان بهما، إن موكليها كانا «صادقين ومنفتحين منذ البداية، وهما يأسفان لما بدر منهما»، وتابعت: «كانا يقولان الحقيقة منذ اليوم الأوّل ومتعاونين وسيواصلان ذلك».