كشفت المغنية الويلزية دافي أن قرارها الانسحاب من الساحة الموسيقية في العام 2011 أتى بعدما تعرضت «للاغتصاب والتخدير والاحتجاز مدة أيام عدة».
وكانت دافي أعلنت في العام 2011 أخذ استراحة من نشاطاتها العامة، وكتبت في رسالة عبر «إنستغرام» «أنا بخير الآن وأشعر بالأمان، لكنني احتجت إلى وقت طويل»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأكدت المغنية البالغة 35 عاما «البوح بهذا الأمر ليس سهلا، لكن يمكنني أن أقول لكم إنني خلال العقد الأخير قطعت وعدا على نفسي بأن أشعر مجددا بالشمس تسطع في قلبي، وباتت الشمس الآن تسطع في داخلي».
وأوضحت «تسألون لِمَ لم أختر أن أستغل شهرتي للتعبير عن ألمي؟ لم أشأ أن أظهر للعالم الحزن في عينيّ، وكنت أسأل نفسي كيف عساني أغني وقلبي محطم؟ إلا أن قلبي تعافى بهدوء».
وحازت المغنية وهي مؤلفة موسيقية أيضًا، جائزة غرامي الموسيقية الأميركية لأفضل ألبوم بوب مغنى العام 2008 عن «روكفيري»، والعام 2009 فازت بثلاث جوائز «بريت أوارد »الموسيقية البريطانية،
وظهرت إلى جانب الكثير من الفنانين الفرنسيين في حفلة أقيمت في نيويورك تكريما لإديت بياف في العام 2013.
تعليقات