كشف النقاب عن مجموعة كبيرة من القطع الأثرية السورية، كانت مخبأة في أنفاق تحت الأرض في بلدة معرة النعمان جنوبي محافظة إدلب، خوفا من تعرضها للسرقة أو التدمير أو التهريب من متحف المدينة إبان الحرب في البلاد.
ويعود تاريخ القطع الأثرية للعصرين الروماني والبيزنطي، وخُبئت بجهود شعبية، لحماية تاريخ المدينه التي سبق وشهدت تدمير تمثال شاعرها الأشهر أبوالعلاء المعري على يد الإرهابيين، وفقا لموقع «سكاي نيوز».
وقال مدير متاحف سورية، نظير عوض «قطع الموزاييك الغنية تمت حمايتها بطرق مختلفة خوفا من تعرضها لأذى، قطعة أو قطعتين فقط قد تعرضتا لأذى نتيجة التدهور الذي حدث للمباني بسبب الاشتباكات في المنطقة»، وأضاف «المجتمع المحلي ساهم في حماية الآثار والمتحف، وكان له دور إيجابي كبير في حماية هذا المتحف».
وستنقل أيضا محتويات متحف المدينة، الذي يقع وسط ساحة رئيسية شهدت معظم الاشتباكات خلال سنوات الصراع، بشكل موقت إلى مدينة أخرى ليعاد ترميمها ثم إعادتها لاحقا.
تعليقات