Atwasat

هذا الفيلم صاحب الحظوظ الأوفر في «أوسكار»

القاهرة - بوابة الوسط السبت 08 فبراير 2020, 04:40 مساء
WTV_Frequency

ينطلق حفل توزيع جوائز «أوسكار» في هوليوود، الأحد، ويملك فيلم «1917» التاريخي فرصًا كبيرة للفوز بأهم المكافآت الهوليوودية.

وسيتخلل السهرة كذلك تكريم للممثل كيرك دوغلاس، الذي كان يعتبر من آخر عمالقة عصر هوليوود الذهبي بعد وفاته الأربعاء عن 103 سنوات، وفق «فرانس برس».

فرغم المجد والشهرة والنجاحات وثلاثة ترشيحات في الخمسينات، لم يفز هذا النجم الكبير بأية جائزة «أوسكار» عن دور أداه مكتفياً بجائزة تكريمية عن مجمل مسيرته. ولابد أن تعوض أكاديمية فنون السينما وعلومها المانحة لهذه المكافآت هذا «التقصير» من خلال تكريم يليق بالعملاق الهوليوودي.

وبات المخرج البريطاني سام منديس الأوفر حظًّا للفوز مع أنه دخل نطاق المنافسة متأخرًا. فقد وزع فيلمه على المصوِّتين في الأكاديمية قبل شهرين بالكاد إلا أن الخبراء يعتبرون أن «1917» هو الأوفر حظًّا في فئات رئيسية عدة.

ويتمحور الفيلم الروائي الطويل على سباق يخوضه جنديان شابان مع الزمن خلال الحرب العالمية الأولى، وهو مصور كما لو أنه مشهد واحد يمتد على ساعتين. وسبق للفيلم أن فاز بجوائز عدة هذه السنة خصوصًا «غولدن غلوب» الأميركية و«بافتا» البريطانية.

وقال تيم غراي الذي يعنى بشؤون الجوائز السينمائية في مجلة «فراييتي»: «هو يندرج في إطار الخانة الكلاسيكية لهوليوود، الأمر الذي يعجب جوائز الـ(أوسكار)». وأوضح «فهو فيلم ضخم وملحمي لكنه لا يستخدم الوصفات القديمة. إنه فيلم قوي وأفضل ما يمكن للسينما أن تقدمه».

ومع أن «1917» يخوض الأمسية في موقع الأوفر حظًّا، إلا أن فوزه بجائزة أفضل فيلم غير مضمونة، لأنها تمنح من خلال عملية تصويت «تفضيلية» غريبة ومعقدة بدورات عدة ما يُصعب التوقعات ويؤدي أحيانًا إلى فوز فيلم بطريقة غير متوقعة.

وينافس فيلم «ذي آيرشمان» لمارتن سكورسيزي و«وانس أبون إيه تايم... إن هوليوود» لكوينتن تارانتينو، فيلم منديس. إلا أن المنافس الرئيسي على ما يبدو سيكون الكوري الجنوبي بونغ جون-هو وفيلمه «باراسايت».

وقد سبق لهذا الفيلم أن نال جائزة «السعفة الذهبية» لمهرجان «كان» العام الماضي، وهو اجتماعي كوميدي عائلي خارج عن المألوف، نال استحسانًا كبيرًا في صفوف النقاد الأميركيين، وهو الأوفر حظًّا للفوز بـ«أوسكار» أفضل فيلم أجنبي.

فينيكس وزيلويغر
وفي غياب نجوم كبار في فيلمي «1917» و«باراسايت»، تأمل الأفلام الأخرى المنافسة بحصد الجوائز في فئات التمثيل.

ويرى النقاد أن جوائز التمثيل مبتوت بها من الآن، فيواكين فينيكس سيفوز بجائزة أفضل ممثل عن تأديته دور عدو باتمان اللدود في «جوكر» فيما ستكافأ رينيه زويلويغر عن دورها في «جودي»، حيث تؤدي دور الفنانة جودي غارلاند الشهيرة.

وعلى صعيد الأدوار الثانوية، من المرجح فوز براد بيت عن دوره في «وانس أبون إيه تايم...إن هوليوود» ولورا ديرن في دور محامية لا ترحم في «ماريدج ستوري».

وقال بيت هاموند الخبير في موقع «ديدلاين» المتخصصك «لا أرى أي احتمال لخسارة أي منهم». وأكد تيم غراي: «الناس يقولون إن في الأوسكار» مفاجآت على الدوام، لكن الأربعة هؤلاء سيفوزون»، حسب «فرانس برس».

وتشهد جوائز السيناريو والفئات التقنية منافسة أكبر مع أفلام مثل «جوجو رابيت» الساخر حول ألمانيا الهتلرية و«ليتل وومن» الذي يوفر قراءة نسوية جديدة للرواية الشهيرة، فضلًا عن فيلم الأبطال الخارق «أفنغرز: أندغايم».

كالعادة
وتنطلق حفلة توزيع جوائز الـ«أوسكار» التي يصوت عليها 8500 عضو في الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، الأحد عند الساعة 17.00 بالتوقيت المحلي.

وتقام في وسط هوليوود في مسرح دولبي ثياتر، وتنقلها مباشرة محطات تلفزيونية عبر العالم مع كوكبة من النجوم المخضرمين والشباب، الذين سيصعدون إلى المسرح لتقديم جوائز، من بينهم توم هانكس وجاين فوندا وديان كيتون وبري لارسون وأوليفيا كولمان ورامي مالك.

وسيغني على المسرح إلتون جون، الأوفر حظًّا للفوز بجائزة «أوسكار» أفضل أغنية هذه السنة، فضلًا عن بيلي آيليش المغنية الشابة التي حصدت جوائز «غرامي» عدة هذه السنة.

إلا أن هذا الحدث لا يفلت من الانتقادات الاعتيادية؛ بسبب غياب كبير للتنوع. فباستثناء البريطانية سينتيا إيريفو (هارييت)، كل المرشحين في فئات التمثيل هم من البيض هذه السنة، فيما لم ترشح أي امرأة في فئة أفضل إخراج.

وقال بيتر هاموند: «لن أقول إنها #«أوسكار» سو وايت (بيضاء جدًّا)، بل #«أوسكار» أز يوغويل («أوسكار» كالعادة)» في إشارة إلى الوسم المستخدم في شبكات التواصل الاجتماعي للتنديد بالتمثيل غير الكافي للأقليات.

كلمات مفتاحية

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
نجاح المسلسل يعزز مبيعات سلسلة ألعاب «فولاوت»
نجاح المسلسل يعزز مبيعات سلسلة ألعاب «فولاوت»
إحياء الذكرى الخمسين لوفاة الأديب الفرنسي مارسيل بانيول
إحياء الذكرى الخمسين لوفاة الأديب الفرنسي مارسيل بانيول
شاهد: «الدراما الرمضانية.. تحدي التجديد، فهل من جديد؟»
شاهد: «الدراما الرمضانية.. تحدي التجديد، فهل من جديد؟»
تحضيرات مكثفة للدورة الثالثة لمعرض بنغازي الدولي للكتاب
تحضيرات مكثفة للدورة الثالثة لمعرض بنغازي الدولي للكتاب
بوشناف: الفن مرآة المجتمع
بوشناف: الفن مرآة المجتمع
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم