دعا الممثل والناشط البيئي الأميركي مارك رافالو الأوروبيين، الأربعاء، من بروكسل إلى أن يكونوا «أبطالا» في محاربة الملوثات الكيميائية، وهو موضوع فيلمه الجديد «دارك ووترز».
ويؤدي رافالو فيه دور المحامي روبرت بيلوت، الذي قاد معركة قانونية طويلة ضد الشركة الأميركية العملاقة «دوبون» نيابة عن نحو 70 ألف شخص ممن تلوثت مياه الشرب التي تصل إلى منازلهم بحمض فلوروأوكتانويك في ولاية فيرجينيا، وفق «فرانس برس».
وتبقى المركبات المشبعة بالفلور التي تستخدم خصوصا في تصنيع أواني الطبخ المضادة للالتصاق وفي بعض مواد تغليف الأغذية إضافة إلى الطلاء المضاد للبقع، لفترة طويلة جدا في الطبيعة ويشتبه في أنها تسبب السرطان واختلالا في الغدد الصماء.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في البرلمان الأوروبي إلى جانب المخرج تود هاينز وروبرت بيلوت، قال مارك رافالو الذي أنتج الفيلم إن «الأمور بدأت تتحرك أخيرا في هذه القضايا بعد أربعة عقود من اللامبالاة».
وأطلق الممثل حملة «فايت فوريفر كيميكلز» داعيا السلطات إلى تعزيز تنظيم هذه المواد.
وقال رافالو المعروف خصوصا بدور «هالك» في سلسلة أفلام «أفنجرز»: «كان من الصعب علينا أن نجعل الأمور تتحرك على المستوى الفيدرالي، حتى مع هذا الفيلم. لذلك يا رفاقي عليكم أن تكونوا أبطالا».
وأعرب مارك رافالو الذي التقى رئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي في وقت لاحق عن أمله في أن يساعد هذا الفيلم الذي سيصدر في 26 فبراير في فرنسا وبلجيكا وفي 28 من الشهر نفسه في المملكة المتحدة «في تثقيف الناس».
وأضاف رافالو الذي يشارك أيضا في معركة ضد الغاز الصخري «حاليا يتسمم الناس ولا يعرفون ذلك حتى».
ولدى سؤاله عن مبادرة نائبين سويديين ترشيح الناشطة المناخية الشابة غريتا تونبرغ لجائزة نوبل السلام، تمنى «حظا سعيدا» للمراهقة.
تعليقات