تسعى «نتفليكس» إلى تعزيز مجموعة الأفلام لديها عبر إضافة رسوم متحركة يابانية، مع عرض روائع المخرج هاياو ميازاكي مثل «سبيرتد آواي» و«برنسيس مونونوكيه» و«ماي نايبر توتورو» في عديد القارات.

أعلنت المجموعة الأميركية في مجال البث التدفقي، في بيان توقيع اتفاق يتيح لها الوصول إلى كاتالوغ من 21 فيلمًا من «استوديو غيبلي»، على أن يبدأ البث في الأول من فبراير المقبل في البلدان التي تتواجد فيها خدمة «نتفليكس»، باستثناء الولايات المتحدة وكندا واليابان، وفق «فرانس برس».

وتشير الشركة إلى أن هذا الإعلان يندرج في إطار الرغبة «في تطوير عروض استثنائية من أفلام الرسوم المتحركة».

وشرح المنتج توشيو سوزوكي من «استوديو غيبلي» في بيان صادر عن «نتفليكس» أن «قرارنا ببث هذه المجموعة من الأفلام يأتي بناءً على طلب من جماهيرنا. نأمل أن تسمح هذه المبادرة لعديد المشاهدين باكتشاف عالم استوديو غيبلي».

وتشمل هذه الأفلام أعمالًا مثل «سبيرتد آواي» وهي قصة فتاة صغيرة تعيش في عالم خيالي مأهول بالأرواح، و«برنسيس مونوكيه» الذي يروي قصة أميرة نشأت مع الذئاب، علمًا بأنها روايات تجمع بين خيال التقاليد اليابانية والمواضيع المعاصرة مثل البيئة.

ويسمح هذا الاتفاق لاستوديو «غيبلي» بإكمال بث مجموعة الأعمال لديها بالنسق التدفقي عبر العالم، خصوصًا أنها وقعت اتفاقًا قي العام 2019 يسمح لها بتغطية الولايات المتحدة من خلال خدمة «إتش بي أو ماكس» التابعة لمجموعة «وارنر ميديا».