افتتح، الجمعة، أول مشروع استثماري وسياحي بقلعة جالو التاريخية ضمن شراكة بين مصلحة الآثار الليبية وشركة واحة جالو للاستثمار السياحي.
حضر الافتتاح كل من رئيس مجلس الوزراء بالحكومة الليبية، ورئيس مصلحة الآثار الليبية، وزراء الصحة والداخلية والتعليم، ورئيس مؤسسة الموارد المائية ورئيس الشركة العامة للكهرباء، ورئيس المجلس التسييري بجالو يرافقه مجموعة من الأعيان والحكماء، منهم رئيس المجلس الأعلى لقبيلة المجابرة، وفقا للمكتب الإعلامي للهيئة.
تم إنشاء القلعة العام 1928 من قبل الاحتلال الإيطالي، حيث خصصت كمقر للحاكم وكبار المسؤولين، ويبلغ عدد الغرف بالقلعة حوالي 44 غرفة إضافة إلى المخازن، وبعد انتهاء فترة الاحتلال الإيطالي في ليبيا تم استغلال المبنى لعدة أغراض، حيث تحول جزء منها خلال الستينيات لمدرسة ابتدائية وباقي الأجزاء كانت سوقا شعبية.
في فترة لاحقة تحول المكان لمقر للبلدية، ثم سوق للخضار، حتى أصبح المكان غير قابل للاستعمال بسبب الإهمال وعوامل التعرية.
وبتنسيق من جمعية جالو للتراث تم الربط بين مصلحة الآثار الليبية وشركة واحة جالو للاستثمار السياحي لإعادة ترميم القلعة، فيما تستفيد الشركة من عائد استثمارها، وتم الشروع في عملية الترميم رسميا في شهر سبتمبر العام 2018.
وأكد رئيس مصلحة الآثار الليبية أهمية المشروع الذي بجانب طابعه التراثي والثقافي سيقدم فوائد اقتصادية لأهل المدينة، حيث يتضمن المشروع خمسة وثلاثين متجرا ويوفر أكثر من مئة فرصة عمل، وسيساهم كذلك في إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية بالمدينة.
تعليقات