علقت أكاديمية الفنون والعلوم التسجيلية، المسؤولة عن الحفل السنوي لجوائز «غرامي» في الولايات المتحدة، مهام رئيستها.
ويأتي ذلك قبل أسبوع فقط من حفلة توزيع هذه المكافآت الرئيسية في القطاع الموسيقي، حسب وكالة «فرانس برس»، السبت.
وقالت «ريكوردينغ أكاديمي» التي تضم أكثر من 13 ألف أخصائي إنها أحالت إلى «الإجازة الإدارية» رئيستها ديبورا دوغان، وهي أول امرأة تدير المنظمة، بسبب «اتهام أحد كوادر الأكاديمية لها باعتماد سلوك سيئ».
وبدأ محققان مستقلان تحقيقا إزاء هذه الاتهامات وفق الأكاديمية التي لم تعط تفاصيل إضافية بشأن هذا القرار غير المتوقع، الذي يأتي قبل بضعة أيام من حفلة توزيع جوائز «غرامي» التي تقام في 26 يناير الحالي في لوس أنجليس.
وكان يُفترض أن تكون دورة 2020 من هذا الحدث أولى الدورات تحت إشراف ديبورا دوغان التي خلفت العام الماضي نيل بورتناو الذي رفض تجديد عقده. وهو كان قد تعرض لانتقادات لاذعة على خلفية تصريحات وصفت بأنها تمييزية ضد المرأة، إذ رأى أن على النساء أن «يضاعفن جهودهن» في محاولة لتبرير العدد القليل من الفنانات اللواتي نلن جوائز «غرامي» في نسخة العام 2018.
وعلق براين فريدمان محامي دوغان على قرار تجميد مهام موكلته عبر توتير قائلا «عندما لن تعود قدرتنا على التعبير مقيدة بعقد من 28 صفحة وتهديدات ذات طابع قضائي، سنكشف عما يحصل عندما تتضاعف الجهود في ريكوردينغ أكاديمي».
تعليقات