في مثل هذا اليوم منذ ثلاث سنوات رحل عنا حارس المرمى الطائر إبراهيم المصري. ولد في بنغازي سنة 1939 بشارع بالروين، مارس لعبة كرة القدم في شوارع المنطقة ومدارسها. ولما تأسس فريق التعاون سنة 1956 في شارعهم فريق انضم إليه. العام 1957 انتقل إلى فريق الأهلي ببنغازي، فاستفاد من خبرة المدرب وحارس المرمى القدير عبدالعال العقيلي. في العام 1959 سافر مع الفريق إلى مالطا ليلعب أفضل مبارياته ضد فريق «الحمرون» و«فاليتا»، حيث وصفته الصحف الرياضية بمالطا بالحارس الطائر.
في العام 1961 اختير ضمن المنتخب الليبي لكرة القدم في منافسات الدورة العربية الثالثة بالمغرب، فكان أبرز حراس المرمى المشاركين في الدورة، مما حدا بسفير ليبيا بالرباط، السنوسى باكير، إلى تكريمه بهدية قيمة. العام 1962 انتقل إلى فريق الهلال. وفي العام 1965 اختير للمرة الثانية حارس مرمى المنتخب الليبي المشارك في الدورة العربية الرابعة التي أقيمت بمصر.
وفي العام 1966 انضم إلى فريق الاتحاد بطرابلس. وفي العام 1967 انضم إلى فريق ألماني بمدينة بريمن، ولكنه عاد سريعا ليحرس مرمى المنتخب الوطني. وفي العام التالي لعب مجددا لفريق النجمة، الذي دمج مع فريق السواحل.
في مطلع السبعينات، عاد إلى نادي الهلال، واستقر فيه، محبطا مريضا إلى أن رحل عنا يوم 15/1/2017 ليوسد ثرى بنغازي في اليوم نفسه.
*بتلخيص من المعلومات اعدها المحرر الرياضي زين العابدين بركان ، وأيضا الصور.
تعليقات