تولى رئاسة اللجنة العليا للإذاعة الليبية، وعين رئيساً لمجلس إدارة الدار العربية للكتاب سنة 1974، وتم اختياره أميناً أول لاتحاد الأدباء والكتَّاب الليبيين، وانتخب نائباً للأمين العام لاتحاد الأدباء العرب سنة 1978، واختير سنة 1981 أميناً عاماً للاتحاد العام للناشرين العرب. توفي الكاتب الكبير خليفة محمد التليسي يوم الأربعاء 13 -1- 2010 عن عمر يناهز الثمانين عاما، وتم دفنه بمقبرة شهداء الهاني بطرابلس يوم الجمعة 15 - 1 -2010 عقب صلاة الجمعة.
في مثل هذا اليوم من عشر سنوات رحل الأديب الشاعر خليفة محمد التليسي، ولد في طرابلس يوم 9 /5/ 1930، وبها درس مرحلة تعليمه الابتدائي، كانت اللغة العربية تدرس مع الإيطالية، فشب مُلّماً باللغة الإيطالية وآدابها. أتم دراسته النظامية سنة 1948، وأصبح معلما من سنة 1948 إلى 1951. عمل موظفاً إدارياً بمجلس النواب الليبي سنة 1952. وفي سنة 1960 أوفدته منظمة اليونسكو إلى إيطاليا في بعثة أدبية للتعرّف على أدبها وكتّابها المعاصرين، فتحصل على دبلوم التعليم العام والدكتوراه الفخرية من جامعة نابولي ـ المعهد الشرقي.
سنة 1962، عُيّن أمينا لمجلس النواب الليبي، ثم اختير وزيراً للإعلام والثقافة من العام 1964 حتى 1967 (في حكومات محمود المنتصر، وحسين مازق، وعبدالقادر البدري)، في العام 1968 عين سفيراً لدى المغرب.
عد سقوط النظام الملكي، استدعي إلى طرابلس، وسجن بضعة أشهر بتهمة الانتماء إلى العهد الملَكي. إلا أنه أفرج عنه. وكلف رئاسة اللجنة العليا للإذاعة الليبية. وفي العام 1974 كُلِف برئاسة مجلس إدارة الدار العربية للكتاب، وفي سنة 1978 اختير أمينا أول لاتحاد الأدباء والكتَّاب الليبيين، وفي السنة نفسها انتخب نائباً للأمين العام لاتحاد الأُدباء العرب، في سنة 1981 أميناً عاماً للاتحاد العام للناشرين العرب. ترك للمكتبة العربية أكثر من 45 كتاباً تناولت الشعر والأدب والتاريخ والترجمة، ومن أبرزها معجم معارك الجهاد في ليبيا 1972. وقصيدته «البيت الواحد»، كما قام بترجمة أعمال طاغور ولوركا.
توفاه الله يوم الأربعاء 13 /1/ 2010 ووسد ثرى مقبرة شهداء الهاني بطرابلس يوم الجمعة 15/1/2010.
تعليقات