عزز فيلما «وانس أبون إيه تايم إن هوليوود» لكوينتن تارانتينو و«1917» لسام منديس فرصهما في السباق إلى الجوائز السينمائية بنيلهما، الثلاثاء، ترشيحات جمعيتي المنتجين والمخرجين في هوليوود بعد فوزهما بجوائز غولدن غلوب.
وكان الفيلمان من بين عشرة أفلام اختارتها جمعية المنتجين الأميركيين «بي جي آي» وهي مؤشر موثوق نسبيا لجوائز الأوسكار التي ستوزع الشهر المقبل، ففي الدورات الثلاثين الأخيرة، اختارت نقابة المنتجين 21 مرة الفيلم الذي فاز لاحقا بجائزة أوسكار أفضل فيلم ومن بينها «غرين بوك» و«ذي شايب أوف ووتر» في السنتين الأخيرتين، وفقا لوكالة «فرانس برس».
واختارت الجمعية للعام 2020 كذلك فيلم «جوكر» من بطولة يواكين فينيكس وفيلم التشويق السياسي- المافوي «ذي آيريشمان» من إخراج مارتن سكورسيزي، وكان «باراسايت» وهو كوميديا سوداء للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون-خو الفيلم لوحيد بلغة أجنبية الذي رشح لنيل هذه الجائزة، بينما كان «ليتل ويمن» من إخراج غريتا غيرويغ، العمل الوحيد الذي يحمل توقيع امرأة.
وكشفت جمعية المخرجين الأميركيين «بي جي آي»، عن ترشيحاتها التي شملت سام منديس ومارتن سكورسيزي وبونغ جون-هو وتايكا وايتيتي «جوجو رابيت»، وهنا أيضا غالبا ما ينال الفائز بهذه الجائزة، الأوسكار لاحقا، ولم يتم اختيار أي امرأة في القائمة الرئيسية لهذه الترشيحات، لكن في المقابل، ضمت فئة «أول فيلم» ثلاث مخرجات.
وتوزع جمعية المنتجين جوائزها في هوليوود في 18 يناير وجمعية المخرجين في 25 منه، وتعلن ترشيحات الأوسكار الإثنين المقبل، بينما توزع أعرق الجوائز السينمائية هذه في التاسع من فبرايرالمقبل.
تعليقات