قُـدمت الندوة العلمية «السنوسية من الزاوية إلى الدولة» ضمن فعاليات مهرجان الجغبوب الثقافي الثاني الذي عُـقد فى الفترة بين 23 و24 ديسمبر، مجموعة من التوصيات.

وشارك في الندوة عدد من أساتذة الجامعات الليبية والعربية والدولية، وعدد من الباحثين المهتمين بتاريخ السنوسية، وبلغت عدد المشاركات (22) بحثًا علميًّا، وتوصل الباحثون إلى مجموعة من التوصيات وهي:

1- ضرورة إعادة تفعيل دور الزوايا السنوسية، وتمكينها من أداء رسالتها التعليمية والثقافية، لنشر تعاليم التسامح والتآلف، وفق المنهج الوسطي الذي خطته محمد بن علي السنوسي، لتقف بجانب باقي مؤسسات الدولة في مواجهة تيارات التطرف.

2- الاهتمام بكشف المخطوطات والآثار الفكرية للدعوة السنوسية التي نُهبت من مكتبة الجغبوب ومكتبات الزوايا المختلفة، وتجميعها، ثم نشرها.

3- دعوة المختصين إلى توجيه طلبة الدراسات العليا والباحثين إلى كتابة رسائل علمية في الموضوعات والقضايا المتصلة بالسنوسية، والتي لم طرق من قبل.

4- نظرًا لما لحق بزاوية الجغبوب السنوسية التاريخية إثر هدمها بكامل مرافقها في عهد النظام السابق، المطالبة بضرورة إعادة بناء الزاوية بجميع مكوناتها المعمارية.

5- المطالبة بالاهتمام بالمعالم التاريخية والمواقع الأثرية الأخرى بالجغبوب، وترميمها وصيانتها، ومنها قصر الثني.

6- دعوة المسؤولين إلى الاهتمام بواحة الجغبوب، وإعمارها، ووضعها ضمن أولويات خطط التنمية المستقبلية لما تمثله من أهمية.

7- تكريمًا لرجال تلك الحقبة، إطلاق أسمائهم على مدرجات وقاعات الجامعات والمعاهد والمدارس، خاصة أصحاب الآثار والمؤلفات العلمية والفكرية منهم.

8- رد الاعتبار لإدريس السنوسي، بإرجاع الأبيات المحذوفة من النشيد الوطني.

9- العمل على طباعة أعمال هذه الندوة العلمية في كتاب خاصٍّ يشمل الأبحاث العلمية كافة التي ألقيت ليستفيد منها الباحثون في تاريخنا الوطني.

10- إحالة التوصيات إلى الجهات المختصة والمعنية بالأمر.