أعلنت مصلحة الآثار الليبية انتهاء المرحلة الأولى لصيانة قصر الملك إدريس بمدينة درنة، المعروف بـ«قصر الزهور» الذي سيتحول لمكتبة عامة، بمتابعة اللجنة التأسيسية لـ«مكتبة إدريس الوطنية» برئاسة عبدالمحسن البناني.
وستتضمن المكتبة مجموعة من القاعات، منها قاعة خاصة بالوثائق، ومكتبة إلكترونية، وقاعة للمحاضرات مجهزة بأحدث التقنيات، وسيتم استخدام جدران وممرات القصر كمعرض دائم للوحات الفنية التشكيلية، وفقًا للمكتب الإعلامي للمصلحة.
وستزود المكتبة بمصعد ودورات مياه خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، أما حديقة القصر فسوف تشتمل على مقاعد فردية ومزدوجة مجهزة بتوصيلات كهربائية تسمح بالعمل عبر شبكة الإنترنت، إضافة إلى ساحة لإقامة المهرجانات الثقافية والعلمية المفتوحة.
وكان قد تنازل الملك إدريس في العام 1956، عن هذا القصر لمزاولة الأنشطة التربوية والتعليمية.
تعليقات