فقدت الصحافة الليبية أحد روادها، السنوسي العربي الهوني، الذي توفي ليل أمس الجمعة، عن عمر ناهز 83 عاما، وسوف يوارى جثمانه الطاهر في الثرى، عصر اليوم، السبت، بمقبرة سيدي منيدر.
يعد الأستاذ السنوسي الهوني من جيل الصحافة الستينية، وهو من الصحفيين المخضرمين، وتتلمذ على يديه كثير من الصحفيين الليبيين من الأجيال الجديدة.
درس الهوني المرحلة الابتدائية بمدينة أجدابيا، والثانوية ببنغازي، والتحق بالجامعة الإسلامية بالبيضاء، لكنه انقطع عن الدراسة ليكملها في العاصمة اللبنانية بيروت، ويحصل على بكالوريوس الصحافة.
بدأ رحلته بصحيفتي «فزان» و«البلاد»، ثم عمل وكتب بمعظم الصحف الليبية، وعدد من الصحف العربية.
نعاه الصحفيون الليبيون بمختلف أجيالهم، وقال عنه زميله وأحد رفاق رحلة عمله، د.محمد المبروك يونس: «فقدت الصحافة والإعلام في بلادنا أحد رموزها المميزين، وكان مثالا للصحفي المهني المقتدر، لم يأت إلى الصحافة بواسطة، بل جاءها متمكنا ومقتدرا وعاشقا لمهنة الكتابة».
وتتقدم «بوابة الوسط» إلى الأسرة الصحفية وعائلة الفقيد بأحر التعازي وصادق المواساة.
تعليقات