نفى المخرج السينمائي الفرنسي لوك بيسون أن يكون اغتصب ممثلة شابة أو خدرها، وهذه المرة الأولى التي يتحدث فيها صاحب فيلم «ذي فيفث إليمنت» بشكل علني عن المزاعم الجنسية التي تطاله.
وأعاد أحد القضاة فتح التحقيق في قضية الاغتصاب التي تطال بيسون الجمعة، بعد ثمانية أشهر من إسقاط ممثلي الادعاء في باريس قضية أقامتها الممثلة الهولندية البولندية ساند فان روي على المخرج ادعت فيها أنه اغتصبها مرات عدة خلال عامين.
وهي واحدة بين تسع نساء ادعين أنهن تعرضن للتحرش أو الاعتداء على يد بيسون، وفق «فرانس برس».
وشاركت فان روي (28 عامًا) في دورين ثانويين في عملين من إخراجه هما «تاكسي 5» و«فاليريان آند ذي سيتي أوف إيه ثاوزند بلانيتس».
وأقر المخرج الفرنسي بإقامته علاقة مع فان روي، لكنه رفض ادعاءاتها بالاغتصاب قائلًا إنها «متخيلة».
وقال لمحطة «بي إف إم تي في» التلفزيونية: «هذه القضية كذبة من الألف إلى الياء. لم أغتصب هذه المرأة، ولم أتعدَ على أي أنثى في حياتي».
وأضاف خلال مقابلة ستبث كاملة الثلاثاء: «لم أرفع يدي على امرأة ولم أهدد امرأة مطلقًا.. لم أخدر هذه المرأة مثل ما قيل.. إنها كذبة».
واعترف لوك بيسون (60 عامًا) الذي أخرج أفلامًا حققت نجاحًا كبيرًا من أبرزها «نيكيتا»، بأنه أقام علاقة مع فان روي وارتكب «بعض الأخطاء». وتابع: «خنت زوجتي وأولادي.. لم أخنهم مرة واحدة فقط، بل حصل هذا الأمر مرات عدة خلال فترة زواجنا الذي استمر 20 عامًا».
واشتكت الممثلة إلى الشرطة في مايو 2018 بعد تمضية ليلة مع بيسون في فندق فخم في باريس.
وبعد شهرين، قالت إنها تعرضت للاغتصاب أربع مرات خلال عامين فيما كانت «في علاقة مهنية متسلطة» مع المخرج. وأوضحت أنها كانت تخشى من انتهاء مسيرتها الفنية إذا اشتكته.
وحققت الشرطة مع بيسون بشأن هذه الادعاءات في أكتوبر 2018. وقال مصدر مطلع إن تحقيقات أولية في مزاعم امرأة أخرى جارية في باريس.
تعليقات