استطاعت أخيرًا عائلة المغني المكسيكي الشهير خوسيه خوسيه ومحبوه إلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه بعد توصل أولاده إلى تسوية وتحديد مكان جثته.
وأُقيمت مراسم تكريمية لخوسيه رومولو سوسا أورتيز، الذي توفي السبت قبل الماضي عن 71 عامًا، في جنوب شرق ميامي في فلوريدا، وفقًا لوكالة «فرانس برس.»
ولم يكشف المنظمون بعد تفاصيل مراسم التكريم الأخرى التي ستقام في وقت لاحق بعد ظهر السبت لـ«أمير الأغنية»، وقالت قناة «يونيفيغن» التلفزيونية الناطقة باللغة الإسبانية إن ابنه خوسيه جويل وابنته ماريسول سوسا المقيمين في المكسيك سيحضران المراسم.
وذكرت محطة «تيليموندو» أن فنانين من أميركا اللاتينية من بينهم خوسيه لويس رودريغيز وريكاردو مونتانير وأولغا تانون سيحضرون أيضًا، وبعد وفاة المغني في أحد مستشفيات ميامي، نشب خلاف عائلي جدير بالمسلسلات المكسيكية، إذ توجه ابنه خوسيه جويل وابنته ماريسول إلى الولايات المتحدة وطلبا من أختهما غير الشقيقة ساريتا رؤية والدهم من دون جدوى.
وبفضل وساطة لقنصل المكسيك، اتفق الثلاثة في نهاية المطاف، ليل الثلاثاء، على إقامة مراسم تكريم لوالدهم الجمعة في ميامي ومن ثم نقل الجثمان إلى مكسيكو مطلع الأسبوع المقبل، لإجراء مراسم أخرى على ما ذكرت وزارة الخارجية المكسيكية.
وباع خوسيه خوسيه أكثر من 120 مليون أسطوانة خلال مسيرته التي امتدت على 55 عامًا، وكانت الكثير من أغانيه تعزي القلوب المحطمة.
تعليقات