نال مغني الأوبرا الإسباني بلاسيدو دومينغو، السبت، جائزة «باتوتا» في مكسيكو غير أنه غاب عن حفل التوزيع في ظل الاتهامات الموجهة إليه بالضلوع في انتهاكات جنسية.
واتهمت حوالي عشرين امرأة نجم الأوبرا بتقبيلهن أو مداعبتهن عنوة، في حوادث يعود بعضها إلى ثمانينات القرن الماضي، وفق «فرانس برس».
واختير دومينغو في مايو لنيل الجائزة بدورتها الأولى مع 15 مكرّما آخر، لكن قبل يومين من موعد تسليم الجوائز، قال المنظمون إنهم قرروا تعليق منحه هذه المكافأة بانتظار جلاء الصورة في هذه الفضيحة.
إلا أنهم عادوا وتراجعوا عن هذا الإعلان الجمعة، مع التأكيد بأن دومينغو سيحصل على الجائزة لكنه لن يحضر شخصيا بل سيوجه كلمة مصورة للحاضرين في الحفل.
وقال دومينغو في هذه الكلمة المسجلة «أنا آسف بشدة لعدم تمكني من الحضور معكم هذه الليلة، لكني أبعث بهذه التحية بكل الحب وأشكر اللجنة المنظمة».
ولم يتطرق التينور الإسباني إلى الاتهامات المساقة ضده.
ويأتي منح هذه الجائزة بعد تقديم بلاسيدو دومينغو (78 عاما) الأربعاء، استقالته من منصبه كمدير عام لدار الأوبرا في لوس أنجليس، منهيا بذلك عمليا مسيرته في الولايات المتحدة.
كذلك سحب مشاركته الأسبوع الماضي في سائر عروض دار متروبوليتان للأوبرا في نيويورك. كما ألغت دور أوبرا عدة في الولايات المتحدة حفلات كان مقررا أن يشارك بها إثر الاتهامات الموجهة إليه.
ورد «ملك الأوبرا» بأن «كل تفاعلاتي وعلاقاتي كانت دائما بالوفاق والتراضي».
وفي مؤشر إلى التباين في طريقة التعامل في مزاعم الاعتداءات الجنسية إثر موجة فضائح «#أنا_أيضا»، تتواصل مسيرة دومينغو في أوروبا بزخم كبير في مقابل ازدياد بوادر انهيارها في الولايات المتحدة.
تعليقات