عاد ألبوم «آبي رود» لفرقة «البيتلز» إلى المركز الأول في القوائم الموسيقية في بريطانيا بعد نصف قرن من إطلاقه.
وأصدرت الفرقة البريطانية ألبومها الأخير المسجل في الاستوديو مع الغلاف الشهير الذي يظهر أعضاءها الأربعة يجتازون ممرًّا مخصصًا للمشاة أمام استوديوهات آبي رود، في 26 سبتمبر 1969 بعد ستة أيام على إبلاغ جون لينون زملاءه في الفرقة أنه سيغادر صفوفها، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وتصدر هذا الألبوم المبيعات في المملكة المتحدة لمدة 17 أسبوعًا، والجمعة احتلت نسخة خاصة أُصدرت في الذكرى الخمسين لطرحه تضم مواد موسيقية غير مسموعة، المركز الأول مجددًا.
وغرد عضو الفرقة بول ماكارتني: «من الصعب تصديق أن آبي رود ما زال صامدًا بعد كل هذه السنوات، لكنه ألبوم رائع»، وحقق آبي رود رقمًا قياسيًّا جديدًا بأطول فترة زمنية بين تصدره القوائم الموسيقية البريطانية بحلوله أولًا بعد مرور 49 عامًا و252 يومًا منذ تصدره للمرة الأولى.
في الشهر الماضي، تجمع مئات المعجبين بالبيتلز خارج استوديوهات آبي رود في شمال غرب لندن للاحتفال بالذكرى الخمسين لصورة الفرقة الواردة على ألبومها، التي باتت من الأشهر عالميًّا.
تعليقات