ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الجمعة، أن «ديزني» تعتزم منع الإعلانات لـ«نتفليكس» على قنوات تلفزيونية عدة تابعة لها.
وأشار بيان أوردته الصحيفة إلى أن «ديزني» قالت في وقت سابق هذا العام إن قطاع البث التدفقي شهد تطورا كبيرا «مع مزيد من الشركات المتنافسة الساعية إلى الترويج لخدماتها على قنوات التلفزيون التقليدية وعبر شبكاتنا المختلفة».
وبعد إيجاد تسوية مع معظم منصات البث التدفقي، وافقت «ديزني» على العودة عن قرارها بالتوقف عن عرض إعلانات لهذه الخدمات وفق «وول ستريت جورنال»، غير أن «نتفليكس» مستثناة من هذا الأمر، حسب «فرانس برس».
وتنفق «نتفليكس» مبالغ طائلة على الإعلانات، ودفعت 1,8 مليار دولار لهذه الغاية في 2018، وفق وثيقة أرسلت إلى الهيئة الأميركية لإدارة الأسواق المالية، وخلافا لأكثرية منافسيها، لا تبث «نتفليكس» إعلانات على منصتها.
ودفع غياب مبدأ المعاملة بالمثل «ديزني» المالكة خصوصا لقناتي «إيه بي سي» و«ديزني تشانل»، إلى التوقف عن الترويج لإعلانات «نتفليكس»، غير أن بعض المنصات التابعة لـ«ديزني»، بينها قناة «إي أس بي أن» الرياضية، ستواصل بث مضامين إعلانية لـ«نتفليكس» حسب «وول ستريت جورنال».
طالع أيضا: فيلم مشتق من «بريكينغ باد» يعرض على نتفليكس
من جهة ثانية، أبلغت «وورنر ميديا» المالكة لـ«إتش بي أو» بأنها لا تعتزم تغيير سياستها في مجال بث الإعلانات الخاصة بمنافسيها. وتستعر حرب منصات البث التدفقي في الولايات المتحدة، في وقت تستعد المجموعات العملاقة في مجال التكنولوجيا والإعلام لإطلاق خدماتها الخاصة في هذا القطاع.
تعليقات