توافد الفنانون على السجادة الحمراء للفيلم السوداني «ستموت في العشرين»، السبت، الذي يشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي.
وحضر الفنانون خالد الصاوي وزوجته، وميس حمدان وشقيقتها دانا حمدان، والمخرج أمير رمسيس، ومي عمر وزوجها المخرج محمد سامي، ولقاء الخميسي، وإلهام شاهين وصفية العمري، ونور اللبنانية، ونسرين طافش، وسارة التونسي، ومحمد كريم، وشيرين رضا، وناهد السباعي ووالدتها، وروجينا، وأروى جودة، ودرة، وتارا عماد، وغادة عادل، ومنى زكي، وصبا مبارك، وكندة علوش، وإيمان العاصي، وكريم قاسم، وجميلة عوض، وأحمد داوود، وبشرى، وريهام عبدالغفور، وتامر حبيب، وشريف رمزي وزوجته ريهام أيمن، وحسن الرداد وإيمي سمير غانم، وعبدالرحمن أبو زهرة، والمخرج مروان حامد.
«ستموت في العشرين» هو الفيلم الروائى الطويل الأول للمخرج السوداني أمجد أبو العلاء، المستوحى عن قصة «النوم عند قدمي الجبل» للكاتب الروائي حمور زيادة، إذ يولد «مزامل» في قرية سودانية تسيطر عليها أفكار الصوفية، تصله نبوءة تفيد بأنه سيموت في سن العشرين، فيعيش أيامه في خوف وقلق إلى أن يظهر في حياته سليمان، وهو مصور سينمائي متقدم في العمر، فهل سيخرج «مزامل» من الكابوس الذي أصبح ملازمًا له وكيف سيعيش حياته وهو محاصر بأقاويل عن موته القريب؟
ويعتبر هذا الفيلم الروائي الأول في تاريخ السودان منذ 20 عاما، والسابع في تاريخها، ولاقى اهتماما عالميا وحصل على منح مالية من عدة جهات، مثل مهرجان برلين السينمائي، ومنحة من بيروت، إضافة إلى منحة «سور فاند» النرويجية، كما عرض أخيرا في مهرجان فينسيا السينمائي ضمن قسم «أيام فينسيا».
تعليقات