توج المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار بجائزة الأسد الذهبي، فيما وصفه مدير البندقية مساء الخميس بأنه «الأكبر والأكثر تأثيرا» في السينما الإسبانية منذ لويس بونويل.
ولم يسبق للمخرج الإسباني أن فاز بأي جوائز في المهرجانين الأساسيين في أوروبا وهما البندقية وكان، حسب «فرانس برس».
وقال ألمودوفار خلال مؤتمر صحفي قبل منحه الجائزة: «بعد ثلاثين عاما أمنح جائزة أسد ذهبي على فيلم عائد للعام 1988. هي خطوة شاعرية عادلة».
افتتاح مهرجان البندقية السينمائي مع جدل واسع وانتقادات
وكوفئ المخرج عن فيلمه الشهير «موخيريس أل بورده دي أون أتاكيه دي نيربيوس» (نساء على شفير الانهيار العصبي) الذي أثار استحسان الرأي العام بشكل واسع. وعرض مساء الخميس في قاعة كبيرة في مهرجان البندقية.
وأوضح المخرج «حصلت على معمودية النار هنا خلال هذا المهرجان العام 1983 مع فيلم انتري تينييبلاس. كانت يومها المشاركة في مهرحان دولي بمثابة المعجزة لي».
وتسلم ألمودوفار الذي يحتفل في 25 سبتمبر بعيد ميلاده السبعين جائزته بتأثر وهي تضاف إلى جائزتي أوسكار نالهما عن «تودو سوبري مي مادره» و«أبليه كون إيا».
تعليقات