كُرّم المخرج المكسيكي غييرمو ديل تورو الثلاثاء بنجمة على رصيف الفن في هوليوود حيث حضّ زملاءه المهاجرين على رفض التخويف ومواجهة الانقسام في الولايات المتحدة.
وقال هذا المخرج الحائز على جائزتي أوسكار والبالغ 54 عامًا عقب عمليتي إطلاق النار الجماعي في إل باسو أمام الحشود إن «التخويف يستخدم لتفرقة الناس لكن هذه الانقسامات هي مجرد وهم»، وفقًا لوكالة فرانس برس.
وأضاف «عندما يقول الناس أنت تعيش في عالم خيالي أقول لست أنا من يعيش فيه، السياسيون هم الذين يفعلون ذلك، أنا أتعامل مع حقائق الروح والروايات»، وأوضح «لا تصدقوا الأكاذيب التي يقولونها عنا، صدقوا القصص التي في داخلكم وآمنوا بأننا معًا يمكننا أن نحدث فرقًا».
غادر ديل تورو المكسيك في العام 1998 بعدما اختُطف والده في مقابل فدية مقدارها مليون دولار لم يتمكن من دفعها إلا بمساعدة زميله المخرج جيمس كاميرون.
ومعروف حاليًا بكونه واحدًا من الأصدقاء الثلاثة في صناعة الأفلام المكسيكية إلى جانب المخرج الحائز جائزة أوسكار أليخاندرو غونزاليس إيناريتو وألفونسو كوارون، ومن أبرز أفلامه «ذي شايب أوف ووتر» و«بانز لابيرينث».
تعليقات