نفى المغني آر. كيلي التهم الفدرالية الجديدة الموجهة إليه في نيويورك، في قضية تتزامن مع الدعوى المفتوحة ضدّه في شيكاغو، والتي يتّهم فيها أيضًا باعتداءات جنسية على قاصرات.
وطلب قاض فدرالي إبقاء الفنان الأميركي، واسمه الحقيقي روبرت كيلي، في السجن، وصدر في حقّه حكما مماثلا في الملاحقات القضائية التي تطاله في شيكاغو، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
ومن المرتقب نقل آر. كيلي إلي شيكاغو حيث حدّدت جلسته المقبلة في الرابع من سبتمبر، ويتّهم المغني منذ عقود بحضّ قاصرات على إقامة علاقات جنسية معه وتشكيل شبكة للاستعباد الجنسي، وبات اليوم موضع إجراءات قضائية عدّة تطاله منذ مطلع العام.
وكانت محكمة في إيلينوي قد وجّهت الاتهام إلى صاحب أغنية «آي بيليف آي كان فلاي» في بداية العام، وفي 16 يوليو، نفى آر. كيلي سلسلة من التهم الرئيسية الموجّهة إليه في محكمة فدرالية في شيكاغو، ويتّهم المدعي العام في هذه المدينة التي هي مسقط رأس الفنان، هذا الأخير بإقامة علاقات جنسية مع قاصرات، وهي جريمة فدرالية في بعض الظروف.
كذلك يتّهم المغني والمنتج البالغ من العمر 52 عامًا بتسجيل البعض من هذه الأفعال الجنسية، وفي الإجراءات القائمة في بروكلين، يتهم بإقامة علاقات جنسية مع قاصرات وأيضًا اختطاف عدّة فتيات ونساء في أربع ولايات أميركية وحجزهن وتهديدهن وتصويرهن من دون موافقتهن.
وفي العام 2008، بُرّئ آر. كيلي في ختام محاكمة بشأن تسجيلات فيديو لأفعال جنسية صوّرها مع فتاة تبلغ من العمر 14 عام.
تعليقات