أصدر الفنان المصري الشاب محمد الشرنوبي بيانًا يوضح فيه علاقته بخطيبته ووكيلة أعماله سارة الطباخ، معلنًا إنهاء علاقته بها منذ أكثر من عام.
وأوضح الشرنوبي في البيان الذي نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن سارة هي مَن أقنعته باحتراف الغناء، خصوصًا بعد مسلسل «لا تطفئ الشمس»، وحلقات برنامج «صاحبة السعادة».
وأضاف أنه بالفعل بعد توقيعه على مسلسل «كأنه إمبارح» وفيلم «الممر» جاءه عرض من شركة كبيرة كي يروج لها عبر حسابه على «إنستغرام» وكانت المسؤولة عن هذه الشركة هي سارة الطباخ، التي نشأت بينهما علاقة صداقة تحولت إلى حب فيما بعد، وهي العلاقة التي رفضها والده بسبب فارق السن بينهما، الذي يصل إلى 15 عامًا بل أنه قاطعه تمامًا، ولم يتحدث معه إلا مع حفله الأول الاحترافي.
وتابع أن قراءة الفاتحة بينهما كانت في 5 أبريل 2018، أي منذ عام و3 أشهر تقريبًا، وليس كما أعلنت هي من جهتها منذ أسابيع، مشيرًا إلى أنه تم فسخ خطبتهما على في يوليو 2018، على أن يتم التعامل بينهما كأصدقاء فقط، إلا أنه فوجئ بتغير المعاملة وبدأت تلوح بعقد الاحتكار الموقع بينهما، الذي يعطيها الحق في التوقيع بالنيابة عنه في كل الاتفاقات سواء التمثيل أم الغناء، ولا يحق له فسخه إلا بعد 10 سنوات وإلا سيكون ملزمًا بدفع قيمة الشرط الجزائي وقيمته 600 ألف دولار.
وأكد الشرنوبي أن المعاملة من جانبها أصبحت أشرس، حيث إنها لم تعطِه باقي أمواله عن الفترة السابقة، وكذلك ترفض الرد على جهات ترغب في التعاقد معه، لأنها مازالت الممثل القانوني له.
وفي النهاية شدد الشرنوبي على أن هذه هي المرة الأولى والأخيرة التي سيتحدث فيها عن حياته الشخصية.
تعليقات