بعدما أثارت التطورات الأخيرة في ملفه حالة تأثر في أوساط الهيب هوب، قد يستمر توقيف مغني الراب الأميركي أساب روكي في السويد أسبوعا إضافيا على خلفية الاشتباه في ضلوعه في اعتداء جسدي إثر عراك في ستوكهولم، وذلك بانتظار معرفة هل سيحاكم بتهمة ارتكاب أعمال عنف.
ومنذ توقيفه مطلع الشهر الجاري، حشد أصدقاء الفنان ومحبوه طاقاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمطالبة بإطلاقه والتنديد بما اعتبروه «تماديا» من القضاء السويدي، وفق «فرانس برس».
وأشار موقع «تي أم زي» المتخصص في أخبار المشاهير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب طلب «من فريقه العمل على إطلاقه».
وأطلقت شركة «واه داد!» السويدية للإنتاج الموسيقي حملة في شوارع العاصمة مع لافتات سوداء كتب عليها «أطلقوا أساب روكي في أسرع وقت».
ووضع أساب روكي (30 عاما) واسمه الأصلي راكيم مايرز مع ثلاثة أشخاص آخرين قيد التوقيف الاحتياطي في الثالث من يوليو الجاري بعد حفل أحياه في ستوكهولم، إثر عراك وقع في 30 يونيو في شوارع العاصمة السويدية.
وفي الخامس من يوليو، أمرت محكمة بسجنه بحجة وجود «خطر فرار» إلى الخارج.
وكان أمام النيابة العامة حتى 19 يوليو لإنهاء التحقيق وطلب إحالة المغني أمام محكمة لإخضاعه لمحاكمة قد تقام خلال الشهر المقبل.
غير أن الادعاء طلب الجمعة مهلة إضافية للتحقيق وتمديد فترة التوقيف الاحتياطي حتى الخميس المقبل.
وقال سلوبودان يوفيتشيتش وكيل الدفاع عن أساب روكي إن ثمة فرصة حقيقية لإطلاق موكله.
وأوضح لصحيفة «إكسبرسن» السويدية «قد تعتبر المحكمة أن أسبوعين (من التوقيف) مدة كافية».
ويواجه أساب روكي احتمال السجن حتى عامين بتهمة ممارسة العنف.
تعليقات