ردت المحكمة العليا السويدية الاستئناف المقدم من مغني الراب الأميركي أساب روكي المشتبه بضلوعه في حادثة اعتداء إثر مشاجرة في ستوكهولم، ضد وضعه قيد التوقيف الاحتياطي بحسب وسائل إعلام محلية.
وأشارت المحكمة العليا إلى أنها لم تجد أي سبب لمراجعة القرار بوضعه قيد التوقيف الاحتياطي بحسب هذه الوسائل الإعلامية، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وكانت محكمة في ستوكهولم أمرت الجمعة بسجن مغني الراب خلال فترة التحقيق بحجة وجود خطر فرار إلى الخارج، وكان محاميه هنريك أولسون ليليا احتج على وضع المغني قيد التوقيف الاحتياطي أمام محكمة استئناف لكن الأخيرة ردت الطلب.
وقال المحامي الإثنين إن موكله اختار اللجوء إلى المحكمة العليا، وأشار أولسون ليليا إلى أن النيابة العامة لم تعلل بصورة صحيحة السبب الذي يدفع بموكله إلى التواري، كما لم تأخذ في الاعتبار التزامات المغني الأميركي خلال جولته الأوروبية حاليًا.
وحض بعض محبي المغني والفنانون السلطات السويدية على إطلاق أساب روكي فورًا، وفي لندن حيث كان مقررًا أن يحيي حفلًا في إطار مهرجان «وايرليس»، هتف مغني الراب ترافيس سكوت على المسرح «أطلقوا روكي».
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر وسم خاص بحملة مطالبة بإطلاق المغني تحت عنوان «أطلقوا فلاكو»، ومن بين المغردين الذين استخدموا هذا الوسم ثنائي الهيب هوب الأميركي إيرث غانغ الذي ينوي إحياء حفل في ستوكهولم في سبتمبر، وكتب الثنائي الفني «أطلقوا فلاكو وإلا سنقاطع السويد».
وأوقف أساب روكي (30 عامًا) واسمه الأصلي راكيم مايرز، الأسبوع الماضي ووضع قيد التوقيف الاحتياطي مع ثلاثة آخرين إثر عراك في أحد شوارع العاصمة السويدية، ووقعت الحادثة في 30 يونيو وصوّرت جزئيًا في شريط فيديو نشره موقع «تي أم زي» المتخصص في أخبار المشاهير، ويظهر الفيديو الفنان وهو يطرح شابًا أرضًا قبل تسديد ضربات عدة له.
ورد مغني الراب من خلال نشر تسجيلات مصورة عدة عن الحادثة عبر حسابه على انستغرام، ويظهر في هذه الفيديوهات طالبًا مرات عدة من شابين الابتعاد، واضطر أساب روكي لإلغاء حفلات في النرويج وبولندا وإيرلندا وإنجلترا، في إطار جولته الأوروبية الحالية.
تعليقات