بمشاركة الهيئة العامة للثقافة نظَّم المركز الليبي للدراسات الأمازيغية ندوة حول «التنوع.. الثقافة الأمازيغية وحماية الدولة المدنية»، الإثنين بقاعة المركز بطرابلس لمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقافي.
حضر الندوة أعضاء اللجنة التسييرية للهيئة محمد الهدار، وعبدالحكيم القيادي، ورئيس المركز فتحي أبوزخار، ورئيس المجلس الأعلى للأمازيغ امحمد بن طالب، وعدد من الشخصيات العلمية والثقافية المهتمة بالشأن الأمازيغي، وفقًا للمكتب الإعلامي للهيئة.
وتم افتتاح الندوة بكلمة للهيئة ألقاها عبدالمطلب أبو سالم خبير شؤون التراث بالهيئة استعرض فيها علاقة مكونات المجتمع التي هي جزء من الشخصية الليبية مبرزًا أهمية النسيج الاجتماعي في التعايش.
واستعرض فتحي أبوزخار بحثه حول التنوع منطلقًا من أهمية التنوع في حماية الدولة المدنية وتأريخ التنوع الثقافي والمواثيق الدولية بالإضافة إلى علاقة الدين الإسلامي بالتنوع الثقافي.
وتم التطرق في الجلسة الثانية إلى المداخلات والآراء حول محاور الندوة، وفي الجلسة الختامية تم استعراض بعض الملاحظات التي كانت مثار جدل للوصول للتوصيات.
تعليقات