اعتبر الأديب الليبي أحمد الفيتوري، أن كتابه «بورتريهات» الذي صدر حديثًا، «كتاب مفتوح لا ينتمي إلى أي نوع من الكتابات إلا أنني وضعت فيه بعض النثريات والسرد».
وقال الفيتوري لـ«بوابة الوسط» الثلاثاء «منذ الطفولة أحب الرسم فدمجت الكتابة بالصورة وخلفيتي وعشقي للنثر هو سبب نتاجي لهذا النوع من الكتابات والجانب الذاتي ليست كالكتابة الصحفية والأشخاص في الكتاب كما رأيتهم أنا ليسوا كما هم بل أنا رأيتهم بهذا الشكل».
وأضاف: «الجانب الذاتي ليست كالكتابة الصحفية والأشخاص في الكتاب كما رأيتهم أنا ليسوا كما هم بل أنا رأيتهم بهذا الشكل».
حديث الفيتوري جاء عقب الندوة النقدية التي نظمها «منتدى المستقبل للفكر والإبداع المصري» الثلاثاء بالعاصمة المصرية القاهرة بحضور عدد من المفكرين والكتاب المصريين منهم الناقد يسري عبدالله، والشاعر والناقد جمال القصاص، والشاعر عاطف عبدالعزيز.
يذكر أن كتاب «بورتريهات» صدر عن مؤسسة ميادين للطباعة والنشر، ويتألف من نحو 300 صفحة من القطع المتوسط، ويضم مجموعة من المقالات التي صاغها الكاتب أحمد الفيتوري عن نحو أربعين شخصية ليبية وعربية وعالمية تماست معه بطريقة أو بأخرى.
تعليقات