كشفت مقدمة البرامج الأميركية الشهيرة إيلي ديجينيريس أنها تعرضت لانتهاكات جنسية على يد زوج والدتها عندما كانت مراهقة داعية ضحايا آخرين إلى الخروج عن صمتهم.
ووقعت هذه الانتهاكات عندما كانت في الخامسة عشرة أو السادسة عشرة بعد تشخيص إصابة والدتها بسرطان الثدي وكانت هذه الأخيرة غائبة عن المنزل، بحسب ما روت ديجينيريس في حلقة برنامج المقدم الشهير ديفيد ليترمان «ماي نكست غيست نيدز نو إنتروداكشن» الذي يبث الجمعة عبر «نتفليكس»، وفق «فرانس برس».
وأوضحت المقدمة في مقتطفات من المقابلة بثتها وسائل إعلام أميركية «قال لي إنه هو الذي اكتشف الورم في ثدي والدتي وأن عليه أن يفحص ثديي».
وأوضحت «أقنعني بضرورة أن يلامس ثديي وقد حاول مرات عدة. ومن ثم حاول اقتحام باب غرفتي فكسرت زجاج النافذة للهرب لأني كنت أدرك ما الذي سيحصل».
وقالت المقدمة البالغة 61 عامًا إنها لم تبلغ عن هذه الاعتداءات في تلك لفترة «لحماية» والدتها. وتابعت «كان ينبغي علي أن أحمي نفسي لكني انتظرت سنوات عدة قبل أن أكشف لها الأمر. وعندما حدثتها بالموضوع لم تصدقني وبقيت معه مدة 18 سنة إضافية».
وأشارت إلى أن والدتها في نهاية المطاف تركت زوجها الذي توفي الآن لأنه عدل مرات عدة في روايته لما حدث.
وأوضحت ديجينيريس «إنها قصة فظيعة وأنا أتحدث عنها الآن لسبب وحيد هو أنني لا أريد أن تتعرض فتيات أخريات لما تعرضت له».
وسبق لإيلين ديجينيريس التي كشفت أنها مثلية العام 1997 أن تحدثت عن هذه الانتهاكات العام 2005، مشددة على أن ذلك لم يؤثر على ميلها الجنسي وأنها كانت تشعر بأنها سحاقية قبل ذلك بكثير.
تعليقات