Atwasat

خافيير بارديم يأسف لعدم مشاركته بأفلام إسبانية

القاهرة - بوابة الوسط الخميس 04 أبريل 2019, 10:49 صباحا
WTV_Frequency

أسف الممثل الإسباني خافيير بارديم لعدم تلقيه الكثير من الاقتراحات للتمثيل في إسبانيا، رغم أنه حائز جائزة أوسكار ومطلوب في العالم بأسره.

وأضاف خلال مهرجان نانت للسينما الإسبانية الذي يقدم أفلامًا عدة شارك فيها بارديم تحية له «أنا أعمل في إسبانيا بوتيرة أقل مما أريد، لا أحصل على اقتراحات تمثيل لأن الناس يعتقدون أنني أعيش في الخارج أو أنني أطلب أجورًا خيالية، وهذا ليس الواقع»، وفقًا لوكالة فرانس برس.

وقال الممثل (50 عامًا) الذي يعيش مع زوجته بينيلوبي كروث وطفليهما في إحدى ضواحي مدريد «إذا كان الفيلم يتمتع بميزانية كبيرة، فسأحاول جعل المنتجين يدفعون لي أجري وإلا نجد صيغة أخرى».

وأوضح النجم الذي شارك في أفلام هوليوودية شهيرة مثل «باييريتس أوف ذي كارابيين: ديدي من تل نو تايلز» (2017)، «أنا أستطيع التأقلم».

ويصور بارديم الذي بدأ حياته المهنية في إسبانيا في تسعينات القرن الماضي مع مخرجين مثل بيغاس لونا وبيدرو ألمودوفار، حاليًا فيلم «ديون» للمخرج دينيس فيلنوف المقتبس عن رواية تحمل الاسم نفسه، وسبق للمخرج ديفيد لينش أن حول الرواية نفسها لفيلم أيضًا.

كذلك، شارك بين أواخر العام 2018 وأوائل العام الحالي في فيلم للمخرجة الإنجليزية سالي بوتر، تدور قصته حول دراما عائلية من بطولة إيل فانينغ وسلمى حايك، وقال «إنه تحد لأنها قصة معقدة، لكن التحدث عن الأفلام التي تخضع لعملية المونتاج حاليًا أمر صعب».

ويدرك بارديم الذي حاز جائزة أوسكار لأفضل ممثل مساعد في العام 2008 عن فيلم «نو كانتري فور أولد من»، وجائزة التمثيل في مهرجان «كان» في العام 2010، أن هناك «جانبًا رومانسيًا في الجلوس أمام الشاشة الكبيرة» لكن لا يستبعد مشاركته في فيلم لمنصة «نتفليكس».

وبعد مسيرة ممتدة على حوالي ثلاثين عامًا تشمل قرابة خمسين عملًا، لا ينوي بارديم خوض مجال الإخراج كغيره من الممثلين، وأقرّ بأن «تأدية الأدوار دليل على الثقة والكرم، فالمرء يقدّم عمله لآخرين يقومون بتعديله كما يحلو لهم ليس دومًا للأفضل، لذا أتفهّم قرار الممثلين التحوّل إلى الإخراج».

وأردف قائلًا «غير أن الإخراج مهمة أكثر تعقيدًا بكثير وأنا لا أظنّ أنني سوف أتقنها ولا أرى أصلًا في ذلك ضرورة».

وكان بارديم في بداياته قد اشتهر بدور زير النساء خصوصًا في «خامون خامون» (1992) و«هويفوس دي أورو» (1993) وكلاهما من توقيع المخرج بيغاس لونا الذي «أراد الاستهزاء بالتعجرف الذكوري»، على حدّ قول الممثل.

وأشار خافيير بارديم إلى أن صورة الرجل الإسباني المعتد بذكوريته التي كانت محطّ سخرية في أعماله «لم تتغيّر كثيرًا» في المجتمع، منددًا «ببلوغ أعمال العنف ضد النساء مستويات مقلقة».

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
فنانون أيرلنديون يطالبون بمقاطعة «يوروفيجن»
فنانون أيرلنديون يطالبون بمقاطعة «يوروفيجن»
لأول مرة.. ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب في 2024
لأول مرة.. ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب في 2024
ذكرى الوحدة الوطنية تحت مجهر القبة الفلكية
ذكرى الوحدة الوطنية تحت مجهر القبة الفلكية
أولمبياد باريس: متحف اللوفر يقدم جلسات رياضية أولمبية
أولمبياد باريس: متحف اللوفر يقدم جلسات رياضية أولمبية
باكورة إصدارات «غسوف»: رواية ورياضة وتراث
باكورة إصدارات «غسوف»: رواية ورياضة وتراث
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم