استقبل الكونغرس الأميركي، الثلاثاء، الممثلة ميشيل وليامز، التي تطالب بإقرار قانون يردم الهوة في الأجور بين الجنسين.
وقالت هذه النجمة التي رشّحت لأربع جوائز أوسكار خلال مسيرتها المهنية، إنها تقاضت ألف دولار في العام 2017 لإعادة تصوير مشاهد لفيلم «آل ذي ماني إن ذي وورلد»، فيما تقاضى زميلها مارك والبرغ 1,5 مليون دولار «في مقابل العمل نفسه بالضبط»، وفق «فرانس برس».
وأعيد تصوير مشاهد هذا الفيلم، الذي أخرجه ريدلي سكوت، لحذف المشاهد التي يظهر فيها الممثل كيفن سبايسي المتهم بالاعتداء الجنسي.
وأتى حضور الممثلة (38 عامًا) إلى مبنى الكابيتول، في إطار يوم المساواة في الأجور الذي يبيّن إلى أي مدى يجب أن تعمل فيه المرأة من أجل تحقيق ما كسبه الرجل في العام السابق.
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوزي: «لا تزال النساء الأميركيات يكسبن في المتوسط 80 سنتًا فقط، في مقابل كل دولار يكسبه الرجال، بينما تكسب الأميركيات السود 61 سنتًا فقط، فيما لا تكسب النساء من أصول أميركية لاتينية سوى 53 سنتًا في مقابل كل دولار يدفع للرجال».
ومرر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، الأسبوع الماضي، مشروع قانون يهدف إلى إنهاء التمييز في الأجور على أساس الجنس الذي لا يزال يمثل مشكلة بعد عقود من إقرار قانون المساواة في الأجور في العام 1963.
ولم يحدد موعد للتصويت عليه في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون.
تعليقات