دفع الممثل التلفزيوني الأميركي جوسي سموليت، المتهم بتلفيق هجوم عنصري كاذب عليه، ببراءته الخميس، أمام محكمة في شيكاغو.
ويلاحق الممثل والمغني الأسود والمثلي جنسيا (36 عامًا) بتهمة التقدم بشكوى كاذبة ادعى فيها تعرضه لاعتداء عنصري وبسبب ميوله الجنسية كذلك. وتشتبه الشرطة في أنه لفق هذا الاعتداء في محاولة لكسب الشهرة، وفق «فرانس برس».
وكان سموليت أحد أبطال مسلسل «إمباير» التلفزيوني، لكنه طرد منه بعد الكشف عن هذه القضية.
ويتّهم سموليت أيضا بانه وجه لنفسه رسالة تحوي شتائم عنصرية ومعادية للمثلية والاستعانة بخدمات شابين أوكل إليهما مهمة الاعتداء عليه في وسط شيكاغو.
وكان ادعى أنهما توجها إليه بإهانات عنصرية ومعادية للمثليين قبل ضربه وإطلاق هتافات تتضمن شعار الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب (أعيدوا لأميركا عظمتها).
أثار الاعتداء في البداية موجة تعاطف كبيرة وتلقى جوسي سملوتي دعم الكثير من الشخصيات. لكن الشرطة سرعان ما اشتبهت بحقيقة ما حصل. ويبدو ان الممثل دفع مبلغ 3500 دولار ألى شقيقين من أصول نيجيرية لتنفيذ الاعتداء.
ويؤكد الممثل براءته فيما قالت محاميته إن القضية مليئة بأدلة «مضللة» و«كاذبة في شكل واضح». ويمثل سموليت أمام القضاء مجددا في 17 أبريل.
تعليقات