وجه القضاء الأميركي الثلاثاء، اتهامات لخمسين شخصًا بينهم الممثلتان الأميركيتان فيليسيتي هافمان (ديسبيريت هاوسوايفز) ولوري لافلين (فول هاوس) بالضلوع في فضيحة دفع رشاوى لوسطاء بغية الحصول على مقاعد لأبنائهم في جامعات عريقة.
وبحسب القرار الاتهامي الصادر عن محكمة في بوسطن، زوّر وسطاء وثائق لهؤلاء الأبناء بما فيها نتائج امتحانات بهدف تسهيل قبولهم في الجامعات لحساب زبائن مهمين بينهم خصوصًا الممثلتان الأميركيتان، وفق «فرانس برس».
وأشار مدعون عامون فيدراليون إلى أن المتهمين، وبينهم رؤساء تنفيذيون، زوّروا بيانات لإدخال أبنائهم إلى بعض من أبرز الصروح العلمية في الولايات المتحدة بينها جامعات «يال» و«ستانفورد» و«جورجتاون» و«ساذرن كاليفورنيا» و«تكساس» و«وايك فورست».
واتهمت فيليسيتي هافمان (56 عامًا) ولوري لافلين (54 عامًا) بالتواطؤ لارتكاب عمليات احتيال.
ووجهت إلى رئيس هذه الشبكة وليام سينغر أربعة اتهامات مختلفة بينها الابتزاز، ومن المتوقع أن يقر بذنبه أمام قاض بعد ظهر الثلاثاء.
وتلقت المنظمة الإجرامية 25 مليون دولار من أهالٍ راغبين في إدخال أبنائهم إلى هذه الجامعات العريقة.
وفي المحصلة، وجهت اتهامات لثلاثة وثلاثين شخصًا بالاستعانة بخدمات وليام سينغر عبر دفع مبالغ تراوحت بين مئتي ألف دولار و6,5 مليون دولار.
وعلق المدعي العام الفيدرالي بولاية ماساتشوستس أندرو ليلينغ خلال مؤتمر صحفي في بوسطن «لا يمكن أن يكون هناك نظام قبول منفصل للأشخاص الميسورين.. ولا يمكن أيضًا القبول بلامبالاة النظام القضائي».
تعليقات