سحب منتجو مسلسل «ذي سيمبسونز» حلقة من جزئه الثالث الذي عرض العام 1991، بسبب احتوائها على صوت المغني الراحل مايكل جاكسون، بحسب ما قال المنتج التنفيذي جايمس إل. بروكس لصحيفة «وول ستريت جورنال» الجمعة.
واتخذ المنتجون هذا القرار بعد بث الوثائقي «ليفينغ نيفرلاند» على شبكة «إتش بي أو» الأميركية بداية الأسبوع الذي أعاد إلى الواجهة الاتهامات التي تطال جاكسون بشأن الاعتداء الجنسي على أطفال، وفق «فرانس برس».
وقال بروكس للصحيفة «من الواضح أنه القرار الواجب اتخاذه».
ويبدو أن هذه الخطوة هي أول حظر فني من هذا القبيل في الولايات المتحدة منذ بث الوثائقي. ففي وقت سابق، توقفت إذاعات في كندا ونيوزيلندا وأستراليا عن بث أغنيات جاكسون بعد عرض الفيلم.
وفي الحلقة التي بثت العام 1991 يقابل هومر سيمبسون مريضًا في مستشفى للأمراض العقلية يعتقد أنه نجم موسيقى البوب مايكل جاكسون ويقلّد نبرة صوته.
وأشار بروكس إلى أن هذه الحلقة كانت واحدة من المفضلة لديه لكن سحبها كان ضروريًا بعد بث الوثائقي الذي أثار جدلاً كبيرًا.
وأضاف أن الحلقة ستزال من خدمات البث ومحطات التلفزيون والمجموعات، وأن عملية سحبها «بدأت» فعليًا.
تعليقات