أقام مخرج كوري جنوبي شهير اتهم بالاعتداء الجنسي دعوى قضائية على مجموعة لحقوق المرأة بسبب الأضرار التي سببتها له حركة «أنا أيضًا»، على ما ذكرت محكمة في سيول الخميس.
ويعد كيم كي-دوك البالغ 58 عامًا من أبرز مخرجي الأفلام في البلاد، وحاز جوائز منها «الأسد الذهبي» ضمن مهرجان البندقية السينمائي العام 2012 عن فيلم «بييتا» و«الدب الفضي» لأفضل مخرج ضمن مهرجان برلين العام 2004، وفقًا لوكالة فرانس برس.
والعام 2017 اتهمته ممثلة بالاعتداء الجسدي والجنسي عليها، مدّعية أنه أجبرها على تمثيل مشاهد جنسية مرتجلة وصفعها مرارًا وتكرارًا أثناء تصوير فيلمه «موبيوس» العام 2013، قبل استبدالها بممثلة أخرى.
وفي وقت لاحق من تلك السنة، أسقطت النيابة العامة تهمة الاعتداء الجنسي عنه لعدم كفاية الدليل لكن كيم غُرِّم مبلغ 4600 دولار كتعويض للاعتداء الجسدي بموجب تسوية.
والشهر الماضي، أقام كيم دعوى على «ويمن لينك»، وهي جماعة حقوقية مؤثرة في سيول قامت بحملة تضامنية مع الممثلة، للمطالبة بتعويض قدره 265 ألف دولار كما أفادت ناطقة باسم محكمة سيول الغربية.
ويدعي المخرج أن سمعته تضررت بشكل كبير خصوصًا بعدما طلبت المجموعة من مهرجان سينمائي دولي إلغاء دعوتها لكيم، مستندة إلى مزاعم الاعتداء الجنسي التي طالته، وفق «ويمن لينك».
وفي النهاية ألغى منظمو مهرجان «يوباري إنترناشونال فانتاستيك» السينمائي الياباني الدعوة له، لكنهم أبقوا على قرارهم عرض فيلم كيم في افتتاح دورة هذا العام التي ستعقد هذا الأسبوع.
كذلك اتهم كيم المجموعة الحقوقية «بوصفه بشكل جائر بأنه مفترس جنسي»، رغم أن النيابة العامة أسقطت تلك التهمة عنه، الأمر الذي ألحق به خسائر مادية لأن بعض أفلامه لم تسوّق محليًا أوعالميًا.
تعليقات