سحبت عدة إذاعات مهمة في كيبيك أغاني مايكل جاكسون من برمجتها، إثر عرض فيلم وثائقي في الولايات المتحدة يتهم المغني الراحل الشهير بانتهاكات جنسية لأطفال.
وقالت كريستين ديكير الناطقة باسم مجموعة «كوجيكو» الإعلامية الكندية «نحن نصغي إلى مستمعينا وأثار الوثائقي الذي بث مساء الأحد ردود فعل»، وفق «فرانس برس».
وأضافت «نفضل التفاعل مع الوضع من خلال سحب الأغاني من محطاتنا الإذاعية في الوقت الراهن».
واتخذت المجموعة التي تشرف على 22 إذاعة في كيبيك وواحدة في أنتاريو، إثر بث الوثائقي «ليفينغ نيفرلاند» عبر محطة «إتش بي أو» الأميركية. وفي هذا الفيلم لذي يستمر أربع ساعات يدلي رجلان بشهادتهما حول انتهاكات جنسية تعرضا لها، من قبل المغني على مدى سنوات عندما كانا قاصرين.
وبموجب القرار أوقفت محطات إذاعية مهمة في كيبيك مثل «ريتم أف إم» و«ذي بيت» بث أغاني مايكل جاكسون. لكن ديكير لم توضح إن كان هذا القرار يشمل أعمال فرقة «جاكسون 5»، التي كان ينتمي إليها جاكسون مع أشقائه عندما كانوا أطفالًا.
وأتت هذه الاتهامات بعد عقد تقريبًا على وفاة ملك البوب من جرعة زائدة من مادة مخدرة.
تعليقات