شارك رئيس الهيئة العامة للسياحة، خيضر بشير مالك، بأعمال منتدى مؤسسة السياحة المتوسطية السادس في مالطا، بمشاركة عدد من وزراء السياحة والخبراء والمختصين، ورجال الأعمال والمستثمرين بدول البحر الأبيض المتوسط.
وافتتحت رئيسة مالطا، ماري لويز كوليرو بريكا، جلسات المنتدى الذي اختتم أعماله في 15 فبراير، وناقش تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتطبيق طرق للتعامل مع تحديات تقلبات أسعار صرف العملة البريطانية (الجنيه الإستراليني) مقابل العملات المحلية بدول المنطقة، وفقًا للمكتب الإعلامي للهيئة.
كما استعرض المشاركون تأثير التدهور البيئي والتغير المناخي والتركيبة السكانية والشيخوخة على قطاع السياحة في منطقة البحر المتوسط، وتبني خطط مبتكرة لمعالجة هذه القضايا بطريقة مستدامة، وتجنب عواقبها بعيدة المدى على تنمية السياحة في دول الإقليم.
وشدد المشاركون على ضرورة تنويع المنتوج السياحي في الوجهات المتوسطية التي تعتمد على الشمس والسياحة الشاطئية، وإعادة هيكلة صناعة السياحة، وزيادة الكفاءة والقدرة التنافسية، وتشكيل تحالفات استراتيجية لتعزيز التعاون وتنسيق جهود التسويق من أجل الحفاظ على ميزة تنافسية في سوق السياحة العالمية، واتباع نهج مستدام في مجال السياحة، عبر خلق برامج استثمارية تستقطب أفكارًا جديدة تجاري إمكانات المنطقة التي تستقبل 200 مليون سائح سنويًا.
وأجرى رئيس الهيئة، خيضر مالك، لقاءات ثنائية مع عدد من الوزراء والشخصيات المشاركة في المنتدى، حيث التقى وزيرة السياحة اليونانية الينا كونتورا، والدكتور طالب رفاعي عضو المنتدى، وأمين عام منظمة السياحة العالمية السابق، ورئيس مؤسسة السياحة المتوسطية توني زاهرا، والأميرة الأردنية دانا فراس رئيسة الجمعية الوطنية للمحافظة على البترا، ووزير السياحة المالطية كونراد ميزي، بحث خلالها برامج التعاون المشتركة بين دول المنطقة في مجال السياحة.
ويهدف المنتدى الذي أُسس العام 2013 إلى زيادة إمكانية نمو السياحة المستدامة في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط، من خلال الإرادة المشتركة لكل من القطاعين العام والخاص في قطاع السياحة، بغية تنشيط الجهود لتحويل حوض المتوسط إلى منطقة سلام وتعاون وازدهار من خلال الاستثمار وتعزيز نمو السياحة المستدامة في جميع أنحاء المنطقة.
تعليقات