كرّمت جوائز «غرامي» الموسيقية الأميركية النساء في دورتها الحادية والستين التي تخللتها مشاركة مفاجئة للسيّدة الأولى السابقة ميشال أوباما أشادت خلالها بدور الموسيقى في تعزيز التنوّع.
وبعد الانتقادات الموجّهة إلى أكاديمية «ريكوردينغ أكاديمي» القيّمة على هذه الجوائز والتي تضمّ 13 ألف شخص من أهل الاختصاص، ومفادها بأنها تبالغ في مكافأة الفنانين البيض والذكور، أنشات هذه الأخيرة العام الماضي فريقًا خاصًا يعني بمسائل التنوّع والاندماج. ورفعت من 5 إلى 8 عدد المرشحين في الفئات الرئيسة ليتسنّى لها عكس التنوّع في القطاع، وفق «فرانس برس».
وفي دليل على هذا الانفتاح، حضرت السيّدة الأولى السابقة ميشال أوباما حفل توزيع هذه المكافآت العريقة الأحد، معتلية المنصة لتشيد بدور الموسيقى في تعزيز التنوّع.
وقالت ميشال وإلى جانبها النجمات الكبيرات جينفر لوبيز وأليشا كيز وليدي غاغا وجادا بينكت سميث «تظهر لنا الموسيقى أن مسألة التنوّع هي في غاية الأهمية، فكلّ قصة وكلّ صوت وكلّ لحن في الأغنية يحدث فرقًا».
وحصدت جائزة «ألبوم السنة» مغنية الكانتري كايسي ماسغريفز عن ألبومها «غولدن آور» والتي حصدت أربع مكافآت في المجموع.
أما جائزة «أغنية العام»، فمنحت للمغني تشايلدش غامبينو عن أغنية «ذيس إز أميركا» التي ينتقد فيها النزعات الإفراطية التي تخيّم بشتّى أنواعها على المجتمع الأميركي.
ونال تشايلدش غامبينو أيضًا جائزة «تسجيل العام» التي تكرّم الفنان مع الطاقم التقني برمّته الذي تعاون معه.
وهي المرّة الأولى في تاريخ هذا الحفل الموسيقي العريق التي تمنح فيها هاتان الجائزتان الكبيرتان لأغنية راب.
وقاطع تشايلدش غامبينو المعروف بمناصرته القضايا الاجتماعية الحفل ولم يصدر عنه أي تعليق مساء الأحد.
ولم تحصد نجمة البوب ليدي غاغا أيًا من الجوائز الكبرى التي كانت تصبو إليها، لكنّها حازت ثلاث مكافآت، اثنتان منها عن أغنية «شالوو» من فيلم «إيه ستار إز بورن».
تعليقات