أصبح فيلم «روما» من إنتاج «نتفليكس» الفائز الأكبر في حفل توزيع جوائز «بافتا» السينمائية البريطانية مع نيله جائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج للمكسيكي ألفونسو كوارون، معزّزًا مكانة عملاق البثّ التدفقي في قطاع السينما.
وسبق لـ«نتفليكس» أن حصدت عدّة مكافآت عن المسلسلات التي أنتجتها، لكنّها لم تحقّق يومًا إنجازًا مزدوجًا من هذا القبيل في البافتا، مما يقوّي مركز منصة الفيديو هذه التي تضمّ 130 مليون مشترك في السباق إلى جوائز «أوسكار» المزمع توزيعها في 24 فبراير في هوليوود، والتي رُشّح «روما» في 10 فئات منها، وفق «فرانس برس».
وتقدّم المكسيكي ألفونسو كوارون في فئة أفضل مخرج خصوصًا على سبايك لي (بلاككلانسمان) وبرادلي كوبر (إيه ستار إز بورن) ويورغوس لانثيموس (ذي فايفوريت).
وفي هذا الفيلم المصوّر بالأبيض والأسود وباللغة الإسبانية، يروي كوارون الحائز جائزة «أوسكار» عن فيلم «غرافيتي» في العام 2014، طفولته في أحد أحياء العاصمة المكسيكية في مطلع السبعينات. ونال أيضًا هذا العمل الذي سبق أن فاز بجائزتي «غولدن غلوب» جائزة أفضل فيلم وأفضل تصوير سينمائي في حفل توزيع مكافآت السينما البريطانية.
وصرّح كوارون «أنا شديد التأثّر بالتفاعل الذي لقيه هذا الفيلم». وقدّمت له «نتفليكس» تهانيها على «تويتر».
أما فيلم «ذي فايفوريت» الذي كان الأوفر حظًا في السباق إلى جوائز «بافتا» حصد بدوره غلّة وفيرة من الجوائز في الحفل الذي أقيم في قاعة رويال ألبرت هال في لندن، أبرزها أفضل عمل بريطاني وأفضل سيناريو أصلي وأفضل ممثلة لبطلته أوليفيا كولمان في دور الملكة آن.
وذهبت جائزة أفضل ممثل للأميركي من أصل مصري رامي مالك (37 عامًا) الذي تميّز بأدائه دور المغني في فرقة «كوين» فريدي مركوري في فيلم «بوهيميان رابسودي».
تعليقات