اختار الفنان الكاميروني فرنسيس إسوا كالو، البالغ 29 عامًا، الملقب بـ «أنفان بريكوس» عرض لوحاته في شوارع باريس في غياب أي معرض لها، وهي لوحات معبرة بألوان زاهية تضفي لمسة ملونة على العاصمة الفرنسية.
وهذا الفنان العصامي لم يأخذ دروسًا في الرسم، فيرى نفسه ولدًا يريد تعلم رسم العالم من خلال الألوان، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
بدأ «أنفان بريكوس» رحلته في مجال الرسم قبل ست سنوات، ويقول: «بدأت قصتي مع الرقص، لكن عندما أصبحت في العشرين من العمر، أردت ابتكار علامة تجارية لثياب كنت أرسمها، وهي لم ترَ النور لكنها ولَّدت لدي حب الرسم».
وبأعماله البسيطة ذات الألوان الزاهية، لا يدعي أنه يبتكر نماذج فنية وهو تأثر بعمه الذي كان يستخدم مواد مختلفة في رسومه، وفي جعبته اليوم 60 عملًا، بعضها رسوم زيتية وبعضها الآخر رُسم بالأكليريك.
وفيما يبحث عن معرض لرسومه التي شارك من خلالها في «بينالي داكار» 2018، لجأ هذا الفنان لوسائل التواصل التي ينشر عبرها صور أعماله المعروضة أمام معالم باريس البارزة مع لافتة كُتب عليها «قدموا لي معرضًا».
تعليقات