دشنت المغنية بينك الثلاثاء نجمتها على رصيف الفن والشهرة في هوليوود، في تكريم وصفته بأنه «سوريالي».
وقالت المغنية البالغة 39 عامًا لمحبيها محاطة بزوجها وطفليها «أشعر كأني أحلم ولو حاول أحدهم إيقاظي للكمته في عينه اليسرى»، وفق «فرانس برس».
واغتنمت المغنية المرشحة للفوز بجائزة «غرامي» في دورة هذا العام، المناسبة للتطرق إلى بداياتها في الوسط الموسيقي موجهة تحية لوالدها الذي شجعها على تحقيق حلمها رغم الصعوبات.
وأضافت المغنية واسمها الأصلي أليشيا مور، «اليوم أحتفي بأمر علمني إياه والدي: كوني وفية لنفسك»، مشددة على أهمية «إيمان المرء بقدراته وعدم الاستسلام».
وفي رصيد بينك ثلاث جوائز «غرامي» من أصل 20 ترشيحًا. وتشارك في المنافسة هذه السنة في فئة «أفضل ألبوم بوب» عن مجموعتها الموسيقية «بيوتيفل تروما».
وقالت مازحة «زوجي كاري يقدم لي جوائز غرامي من ورق الألومنيوم في كل مرة أخسر المنافسة. لذا أنا أتحرق شوقًا للحصول على جائزتي من الألومنيوم».
ولهذه المغنية سبعة ألبومات بيع منها أكثر من 50 مليون نسخة.
ووصفت مقدمة البرامج والفكاهية إيلين دي جينيريس التي حضرت إلى جانب بينك للمناسبة، المغنية بأنها «نجمة روك مذهلة» مشيدة بقدرتها على «الحفاظ على تواضعها».
وانطلقت مسيرة بينك مع مشاركتها في الفرقة النسائية «تشويس». وأصدرت في 2000 أول ألبوم منفرد لها حازت عنه أسطوانتي بلاتين في الولايات المتحدة بفضل بيعها مليوني نسخة.
ونالت المغنية أول جائزة «غرامي» في 2002 عن أغنية «ليدي مارمالاد» من فيلم «مولان روج».
تعليقات