أعلنت المغنية الأميركية السوداء، أليشا كيز، أنها ستتولى في العاشر من فبراير المقبل في لوس أنجليس تقديم حفل توزيع جوائز «غرامي» الموسيقية التي غالبًا ما تتهم بأنها تركز على البيض والذكور.
وحازت كيز 15 جائزة «غرامي». وستقدم الحفلة الأهم في أوساط الموسيقى الأميركية التي تفرد هذه السنة حيزًا كبيرًا للراب ولعدد كبير من الفنانات، وفق «فرانس برس».
وقالت المغنية في تسجيل مصور بثته عبر وسائل التواصل الاجتماعي «أعرف أهمية الوقوف على هذا المسرح وأعرف شعور الفخر بعملنا وبتقدير جهدنا. أعتبر أنها فرصة ذهبية لي لأبادل الآخرين بالمثل وأن أبرز مواهبهم، ولا سيما الشابات المرشحات».
وتخلف أليشا كيز في هذه المهمة الفكاهي البريطاني جيمس كوردن الذي قدم الحفلة في السنتين الأخيرتين.
وبرزت المغنية وهي عازفة بيانو كلاسيكية في الأساس، العام 2001 مع ألبوم «سونغز إن إيه ميرور» وباعت أكثر من 30 مليون أسطوانة، وهي كذلك منتجة سينمائية وتلفزيونية ومسرحية.
وتعرضت هيئة «ريكوردينغ أكاديمي» التي تمثل ممتهني الموسيقي في الولايات المتحدة لانتقادات كثيرة حول هيمنة الفنانين الذكور والبيض خلال الحفل الأخير لهذه الجوائز. واتخذت منذ ذلك الحين سلسلة من التدابير من أجل إحلال التنوع.
وحاز مغني الراب الأميركي كندريك لامار ثمانية ترشيحات في جوائز «غرامي» على ألبوم مستوحى من فيلم «بلاك بانثر» متقدمًا بذلك على فنان راب آخر هو الكندي درايك الذي نال سبعة ترشيحات.
وتتمثل النساء بشكل جيد أيضًا خصوصًا مع مغنية الراب كاردي بي وليدي غاغا وبراندي كارلايل.
تعليقات