أبدت ليدي غاغا أسفها لتعاونها مع المغني ر. كيلي في أغنية صادرة سنة 2013، واصفة الاتهامات الموجهة له بأنها «مريعة ولا يمكن قبولها».
وبعدما كان من أبرز الأسماء في موسيقى «أر أند بي» في التسعينات واشتهر خصوصًا بأغنيته «أي بيليف أي كان فلاي»، عاد ر. كيلي إلى الواجهة بعد عرض وثائقي الأسبوع الماضي يتضمن اتهامات بالاعتداء الجنسي بحقه، وفق «فرانس برس».
وفي الوثائقي الذي عرضته قناة «لايف تايم» عبر الكابل الأسبوع الماضي بعنوان «سرفايفينغ ر. كيلي» والبالغة مدته ست ساعات، تتهمه نساء عدة بأنه أقام علاقات جنسية مع فتيات دون سن السادسة عشرة فيما كان هو بالغًا.
كما أكد شهود آخرون أن المغني واسمه الحقيقي روبرت سيلفستر كيلي، أحاط نفسه بنساء عمد لاستعبادهن جنسيًا وبتن منقطعات تمامًا عن أقربائهن.
وأدلت ليدي غاغا بموقف من الموضوع لكونها سجلت في 2013 أغنية معه بعنوان «دو وات يو وانت ويذ ماي بادي» (إفعل ما شئت بجسمي) يثير مضمونها تعليقات كثيرة خصوصًا على ضوء الاتهامات الموجهة له.
وكتبت ليدي غاغا في رسالة نشرتها عبر حسابها على «تويتر»، «بصفتي ضحية للاعتداء الجنسي، أنجزت هذه الأغنية والتسجيل المصوّر المرافق لها في مرحلة حالكة من حياتي».
وأضافت «نيتي كانت إنجاز عمل استفزازي ومتمرد للغاية لأني كنت غاضبة ولم أكن أدركت حجم الصدمة، التي تسبب بها هذا الأمر في حياتي».
ولفتت المغنية التي تقول إنها تعرضت للاغتصاب في سن التاسعة عشرة من جانب منتج موسيقي لم تكشف هويته، إلى أنه بالنظر لعنوان الأغنية «يبدو بوضوح إلى أي مدى كنت مضطربة».
وتابعت ليدي غاغا قائلة: «لا يمكنني العودة للوراء لكن في استطاعتي الاستمرار في دعم النساء والرجال والأشخاص من شتى الهويات الجنسية والأصول الإثنية ممن يتعرضون للاعتداء الجنسي».
وأوضحت المغنية أنها ستسحب الأغنية من كل منصات الموسيقى الإلكترونية مشيرة إلى أنها لن تجدد تعاونها مع ر. كيلي.
تعليقات