رحل إلفيس قبل أكثر من 40 عامًا، إلا أن «ملك الروك أند رول» لا يزال حيًا في ذاكرة المئات من محبيه تجمعوا في محطة سيدني للصعود إلى قطار ينقلهم إلى مهرجان مكرس له.
وارتدى هؤلاء ملابس براقة وأحذية مصنوعة من الجلد الأزرق ليتشبهوا بألفيس وراحوا يرقصون على أنغام أغانيه الشهيرة، وفق «فرانس برس».
وتجمع محبوه في محطة سيدني المركزية لاستقلال قطار «ألفيس إكسبرس» و«بلو سويد إكسبرس» لنقلهم إلى مدينة باركس الصغيرة على بعد حوالى 300 كيلومتر غرب سيدني.
وتوفي إلفيس العام 1977 إلا أن هالته الثقافية والموسيقية مستمرة وتتجاوز جذوره الأميركية.
وتقول لينيت مار وهي تهم بالصعود إلى القطار احتفالًا بعيد ميلادها الستين مع أصدقائها «كان شخصًا رائعًا كنت أعشق كل أعماله وأغاني الحب التي يؤلفها. موسيقاه رائعة للرقص».
وتستحيل باركس المعروفة بتلسكوبها الراديوي الذي ساهم في رحلة نيل أرمسترونغ إلى القمر العام 1969، ملتقى سنويًا لمحبي المغني الأميركي.
ونظم مهرجان باركس للمرة الأولى العام 1993 تزامنًا مع ذكرى مولد إلفيس في الثامن من يناير 1935. ووضعت هذه المدينة المنجمية على الخارطة السياحية وباتت تعرف بـ«عاصمة إلفيس الأسترالية».
وتقول جيني دوبلين إنها تعشق الطاقة التي يعطيها هذا المهرجان «أذهب إلى باركس لأنني أستمتع بوقتي كثيرًا فيها».
ويُنتظر مجيء أكثر من 25 ألف شخص إلى باركس أي أكثر من ضعف عدد سكان المدينة.
تعليقات