يملك الشاب الذي يتهم كيفن سبايسي بالاعتداء الجنسي عليه في منطقة ساحلية قرب بوسطن صيف العام 2016 تسجيلًا مصورًا يوثّق الحادثة، بحسب ما أظهرت الشكوى التي حصلت عليها وكالة «فرانس برس».
وسيوجه للممثل الأميركي البالغ 59 عامًا الحائز جائزتي أوسكار، اتهام رسمي في محكمة جزيرة نانتاكيت في 7 يناير بتهمة «خدش الحياء» و«ضرب شخص فوق سن الرابعة عشرة». وهو يواجه في حال إدانته احتمال السجن لخمس سنوات كحد أقصى.
وروى الشاب الذي عرف عنه باسم وليام ليتل، والذي كان في سن الثامنة عشرة لدى حصول الاعتداء المفترض ليل 7 - 8 يوليو 2016، للشرطة أنه بعث برسائل عبر «سنابتشات» بينها تسجيل مصور لصديقته من خانة «كلوب كار» في نانتاكيت حيث كان برفقة الممثل، وفق نص الشكوى.
ليتل كان متعاقدًا لعمل موسمي في الحانة، وبقي فيها بعد ساعات الدوام في تلك الليلة لرؤية كيفن سبايسي لكونه من محبي الممثل.
وبعدما عرّف عن نفسه للنجم الأميركي وقال له إنه في سن الثالثة والعشرين (إذ إن السن القانونية الدنيا لتناول الكحول في ولاية ماساتشوستس هي 21 عامًا)، بدأ بتناول الكحول معه.
وبعدها دعاه سبايسي للذهاب إلى مكان إقامته مع أصدقاء آخرين. ورفض الشاب الدعوة بعدما اشتبه في أن الممثل يحاول إغواءه. غير أنه بقي في المطعم لأنه كان يريد «التقاط صورة مع سبايسي تصلح لنشرها عبر إنستغرام» بحسب الشكوى.
بعدها تحرش الممثل بوليام ليتل عبر وضع يده داخل سروال الشاب وملامسة عضوه الذكري، وفق الشكوى.
وحاول ليتل صد كيفن سبايسي واستمر في تبادل الرسائل مع صديقته بشأن الاعتداء وفق الشكوى. وأرسل لها تسجيلًا مصورًا يظهر الممثل وهو يضع يده في داخل سرواله بعدما كانت غير مصدقة لهذه الادعاءات.
وعثرت الشرطة على هذا التسجيل المصور وعرضته للشاب الذي أكد أن الصور حقيقية وتظهره مع كيفن سبايسي، أيضًا بحسب الشكوى.
ولم ترد محامية كيفن سبايسي على محاولات وكالة «فرانس برس» الحصول على تعليق.
تعليقات